مشاركة واس

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين - أهلا وسهلا ومرحبا زائرنا الكريم .

احدث الموضوعات

الثلاثاء، 9 فبراير 2016

شرح المراجعة الداخلية

مشاركة


شرح المراجعة الداخلية

فى هذا الموضوع سوف نستعرض التالي:
- تعريف المراجعة الداخلية.
- الحاجة إلى المراجعة الداخلية.
- نطاق المراجعة الداخلية.
-  التخطيط لتنفيذ عمليات المراجعة الداخلية.
-  اهداف المراجعة الداخلية.
- مداخل المراجعة الداخلية.

· تعريف المراجعة الداخلية:
يعد أول تعريف للمراجعة الداخلية تعريف مجمع المراجعين الداخليين الأمريكي “IIA ” سنة 1947 . فقد جاء فيه مايلي:
}المراجعة الداخلية هي نشاط تقييمي مستقل يوجد في منظمة الأعمال لمراقبة العمليات المحاسبية والمالية, والعمليات الأخرى, من أجل تقديم خدمات وقائية وعلاجية للإدارة ,وهي نوع من الرقابة هدفه فحص وتقييم فعالية وسائل الرقابة الأخرى . وهذا النوع من المراجعة يتعامل أساساً مع الأمور المحاسبية و المالية , ولكنه قد يتعامل بشكل ما مع بعض الأمور ذات الطبيعة التشغيلية{
وعليه فالمراجعة الداخلية تتعامل في الأصل مع الأمور المالية والمحاسبية, للتأكد من صحتها , ولا تتعامل بشكل رئيسي مع الأمور التشغيلية إلا عندما تطلب الإدارة العليا منها ذلك , وهدفها هو خدمة الإدارة العليا فقط.
ولكن مع تقدم الزمن وتغير الظروف الاقتصادية اختلف هذا المفهوم كما نلاحظ في التعريف الوارد في قائمة معايير الممارسة المهنية للمراجعة الداخلية الصادر عن المجمع نفسه ولكن عام 1978 حيث جاء في مقدمتها:
}المراجعة الداخلية هي وظيفة تقييم مستقلة تنشأ لفحص وتقييم كافة الأنشطة كخدمة للمنظمة { حسب هذا لتعريف نجد أن هدف المراجعة هو خدمة المنظمة ككل وليس خدمة الإدارة فقط
الحاجة إلى المراجعة الداخلية في المشروع:
ظهرت الحاجة إلى هذا النوع من المراجعة داخل المشروع نفسه في أوربا بعد الأزمة العالمية 1929/1933 وفي الولايات المتحدة وغيرها من الدول وعلى أثر تعرض عدد من هذه الشركات في هذه الدول للإفلاس وتحميل إدارات هذه الشركات المسؤولية لعدم وجود نظام فعال للرقابة الداخلية, مما اقتضى وجود مراجعة فعّالة تضمن وجود نظم للرقابة الداخلية ملائمة وجيدة وهذه المراجعة هي المراجعة الداخلية التي تستطيع من خلال فحصها وتتبعها المستمر لجميع نشاطات المشروع وإعلام الإدارة بحقيقة أوضاع المشروع , وتزويدها بالنتائج والتوصيات التي تهدف إلى معالجة أي خلل أو تحسين أي عمل يتطلبه تنظيم المشروع كله.
· نطاق المراجعة الداخلية :
معظم الإدارات العليا حالياً , تعتمد على وظيفة المراجعة الداخلية, في تعزيز نظم الرقابة الداخلية لديها. و حيث أن وظيفة المراجعة الداخلية بمفهومها الحديث , أصبحت تمارس أنشطتها في مختلف أجزاء التنظيم دون استثناء , وتراجع كافة العمليات الإدارية والمالية والتشغيلية, فإنه يمكن القول بأن نطاق المراجعة الداخلية لا يقتصر على فحص وتقييم نظم الرقابة الموضوعة لتحقيق الكفاية والفعالية في بلوغ الأهداف بل أصبح يتسع ليشمل أيضاً تقييم الأهداف نفسها وما دونها من خطوات.
ونجد أن المراجع الداخلي اتسعت اهتماماته إلى رفع توصيات إلى الإدارة العليا تتعلق بتحسين الأداء ولا يقصر هذه الاهتمامات على التقرير عن فعالية الأداء الحالي.أي أن المراجع في هذه الحالة سوف يوجه عناية الإدارة العليا إلى كيفية معالجة الانحرافات, وليس الإشارة إليها فقط مع ترك الأمر للإدارة العليا في شأن تدبير معالجتها.
· التخطيط لعمليات المراجعة الداخلية:
يعد التخطيط أول الخطوات الضرورية لتحقيق الأهداف الموضوعية لأية وحدة تنظيمية.وهذا الأمر ينطبق على وحدة المراجعة الداخلية كوحدة تنظيمية لها أهدافها.
ومهمة التخطيط لعمليات المراجعة الداخلية تقع على عاتق مدير المراجعة بالدرجة الأولى , فهو الذي يحدد المجالات التي يجب مراجعتها ,ويعين فريق العمل الذي يمكن أن يقوم بمراجعة تلك المجالات.
تشمل عملية التخطيط لتنفيذ عمليات المراجعة الداخلية مايلي:
1- تحديد الأهداف التي وضعتها وحدة المراجعة الداخلية نصب عينيها خلال الفترة التي تغطيها الخطة.
2- وضع جداول عمل محددة لإجراء المراجعات الداخلية خلال تلك الفترة.
3- وضع خطط للاحتياجات من الأيدي العاملة اللازمة لوحدة المراجعة الداخلية.
4- وضع خطة بالموازنات التقديرية المالية اللازمة لاحتياجات وحدة المراجعة.
5- تصميم نماذج تقارير النشاط التي سوف تصدرها وحدة المراجعة الداخلية عن الأنشطة التي سيتم إنجازها داخل هذه الوحدة.
· أهداف المراجعة الداخلية:
مع أن الهدف الرئيسي لوحدة المراجعة الداخلية في أي تنظيم هو الإسهام في تحقيق الأهداف الكلية لهذا التنظيم , فإن المراجعين الداخليين يسعون بصفة أساسية إلى تحقيق الأهداف التالية:
1. مراجعة وتقييم نظم الرقابة الداخلية.
2. تحديد مدى التزام العاملين بسياسات المشروع وإجراءاته.
3. حماية أصول المشروع
4. منع الغش والأخطاء واكتشافها إذا ما وقعت.
5. تحديد مدى الاعتماد على نظام المحاسبة والتقارير المالية , والتأكد من أن المعلومات الواردة فيها تعبر بدقة عن الواقع.
6. القيام بمراجعات منتظمة ودورية للأنشطة المختلفة, ورفع تقارير بالنتائج والتوصيات إلى الإدارة العليا.
7. تحديد مدى التزام المشروع بالمتطلبات الحكومية الاجتماعية.
8. تقييم أداء الأفراد بشكل عام.
9. التعاون مع المراجع الخارجي لتحديد مجالات المراجعة الخارجية.
10. المشاركة في برامج تخفيض التكاليف ووضع الإجراءات اللازمة لها.
ويمكن تقسيم أهداف المراجعة الداخلية إلى هدفين أساسيين:
1- هدف الحماية:
ويشمل هذا الهدف المحافظة على سلامة الأمور التالية:
أصول الشركة بمختلف أنواعها, النظم والإجراءات المالية والمحاسبية ,السياسات والخطط المعتمدة في الشركة, السجلات والمستندات والملفات العادية والآلية المعتمدة في المشروع, نظام الضبط الداخلي….الخ.
2- هدف التطوير:
يتمثل هذا الهدف في وظيفة المراجعة التي تعد وظيفة علاجية وإرشادية تتناول فحص ومراجعة وتتبع وتحديد وتحليل النتائج الإيجابية والسلبية ووضع الحلول لها ورفعها بتوصيات ومقترحات إلى الإدارة فضلاً عن توفير وتزويد هذه الإدارة بالبيانات والمعلومات الخاصة بهذه النتائج التي تشمل جميع أوجه نشاط المشروع .
· مداخل المراجعة الداخلية:
*مداخل مراجعة مدى الالتزام:
*مداخل مراجعة العمليات:
أولاً: مداخل مراجعة مدى الالتزام:
تستهدف عملية المراجعة من هذه المداخل, التحقق مما إذا كان العاملون في المستويات الإدارية المختلفة , قد التزموا بنص وروح الأوامر والتعليمات الصادرة عن الإدارة العليا, واتبعوا الإجراءات المناسبة في تنفيذ واجبا تهم. وتتم هذه المراجعة من خلال ثلاثة مداخل هي:
1) مدخل التحقق:
وبموجب هذا المدخل يبحث المراجع عن أدلة وبراهين تثبت صحة أية عملية يراجعها, ويحرص المراجع هنا على جمع معلومات عن أعمال المشروع من جهة خارجية محايدة مثل:
· - شهادة الرصيد الصادرة عن البنوك.
· - رسائل وأجوبة المدينين والدائنين.
· - إعادة تقييم الممتلكات من قبل متخصصين.
2) مدخل المراجعة المستندية:
يعتمد المراجع في هذا المدخل على المستندات التي تثبت صحة القيود, والمطابقة القانونية للشروط الواجبة الإتباع في المعاملات والعمليات.وبموجب هذا المدخل لا يفحص المراجع أكثر من السجلات والدفاتر والوثائق.
3) مدخل مراجعة النظم:
يركز المراجع وفقاً لهذا المدخل على النظام نفسه. فيأخذ كل نظام على حدة ويفحصه ويقيمه ويحاول ربطه مع النظم الأخرى. وذلك للتحقق من أن النظم الموضوعة تعمل بشكل صحيح. وأنها تحقق الغرض الذي وضعت من أجله.
ثانياً: مداخل مراجعة العمليات:
يسعى المراجع في مراجعته للعمليات إلى الحصول على أدلة وقنا عات تثبت ارتفاع كفاية العمليات , وفعالية السياسات والإجراءات ووسائل الرقابة المتبعة لتدعيم كفاية تلك العمليات.
وبشكل أساسي فإن هذه المراجعة تشتمل على فحص وتقييم الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة .
يتبع المراجع الداخلي في مراجعة العمليات مدخلين لتحقيق غايات المراجعة وهما:
1) المدخل التنظيمي:
يركز المراجع الداخلي في هذا المدخل اهتماماته على الوحدة التنظيمية , حيث يخضع جميع عملياتها وأنشطتها لمراجعته وتحليله وتقييمه, ويشمل فحصه مراجعة أهداف وخطط وسياسات وأساليب وإجراءات هذه الوحدة, ولكنه لا يخرج بفحصه عن الحدود التنظيمية لهذه الوحدة.
2) المدخل الوظيفي:
يتتبع المراجع الداخلي في هذا المدخل العملية أو النشاط محل المراجعة من بداية العملية أو النشاط إلى نهايته, وحتى وإن اخترقت إجراءات هذه العملية الحدود التنظيمية للوحدات المختلفة. فالعمليات كثيراً ما تشترك في إنجازها أكثر من وحدة تنظيمية , وعلى المراجع أن يقوم بفحص جميع الإجراءات التي تمت في المراحل التي قطعتها في مختلف الوحدات التنظيمية. ومن أمثلة العمليات التي تراجع بموجب هذا المدخل , عمليات الشراء, البيع, إصدار الأوراق المالية.
المصدر

تقرير المراجع Audit Report

مشاركة
تقرير المراجع Audit Report

إن توصيل نتائج الفحص الذي قام به المراجع إلى المستخدمين المعنيين هو جزء لا يتجزأ من جميع المراجعات على اختلاف أنواعها ، فالمرحلة الأخيرة من أي عملية مراجعة تتضمن إعداد تقرير بنتائج العملية أما تقرير المراجع على القوائم المالية لمعرفة مدى تطابقها مع مبادئ المحاسبة المتعارف عليها فقد تمت صياغة هذا التقرير بطريقة نمطية بواسطة مجمع المحاسبين القانونيين الأمريكي
 ويطلق على هذا التقرر اسم التقرير المختصر Short Form

وفيما يلي نموذج تقرير المراجعة المختصر الصادر عن مجمع المحاسبين القانونيين الأمريكي:

1 " قمنا بفحص ميزانية شركة ( س) المؤرخة في 31 ديسمبر .... وقوائم الدخل والأرباح المحتجزة والتغيرات في المركز المالي عن السنة المنتهية في ذلك التاريخ وقد تم الفحص طبقا لمعايير المراجعة المتعارف عليها وبالتالي فقد اشتمل على الاختبارات للسجلات المحاسبية وإجراءات المراجعة الأخرى التي اعتبرناها ضرورية طبقاَ لظروف الحال . "

تمثل هذه الفقرة فقرة نطاق الفحص Scope Paragraph وهي توضح العمل الذي تم وكيفية القيام بهذا العمل وتوضح القوائم التي تم فحصها والتواريخ والمدد التي تشملها هذه القوائم ولكن هذه الفقرة لا توضح بالتفصيل كيف تمت عملية المراجعة فهي لا توضح أدلة الإثبات التي تم فحصها وتوقيت فحص هذه الأدلة أو كميتها وبدلا من ذلك يخطر القارئ بأن المراجع قد استعمل تقديره المهني في اختيار وفحص الأدلة اللازمة عن التأكيدات الواردة بالقوائم المالية وأنه قد قام بأداء عملية المراجعة طبقا لمعايير المهنة .

2 " وفي رأينا أن القوائم المالية المشار إليها أعلاه تظهر بعدالة المركز المالي للشركة ( س) في 31 ديسمبر.....، ونتائج عملياتها والتغيرات في مركزها المالي عن السنة المنتهية في ذلك التاريخ وفقاَ لمبادئ المحاسبة المتعارف عليها والتي تم تطبيقها على أساس يتفق مع الأساس نفسه المستخدم في العام الماضي. "

تمثل هذه الفقرة فقرة رأي المراجع Opinion Paragraph وهي عادة الفقرة الثانية والأخيرة في التقرير وتوضح النتائج التي تم التوصل إليها عن العمل الذي تم وبسبب أهمية هذه النتائج لمستخدمي القوائم المالية يطلق على تقرير المراجع بأكمله في بعض الأحيان تعبير " رأي المراجع " والذي يعتبر حكم صادر منه بعد تقويم الأدلة عن التأكيدات الواردة بالقوائم المالية ويلاحظ أن عبارة " في رأينا " المقصود به أن يعبر عن عنصر التقدير في رأي المراجع فالمراجع لا يقرر حقائق .

والنتيجة المعتادة التي يتوصل إليها المراجع في معظم المراجعات كما هو الحال في نموذج التقرير المشار أعلاه هي أن القوائم المالية تظهر " بعدالة " المركز المالي ويطلق على هذا النوع التقرير النظيف Clean أو التقرير الايجابي Positive وعبارة " تظهر بعدالة ......وفقاَ لمبادئ المحاسبة المتعارف عليها " تفيد أن المبادئ المحاسبية المتعارف عليها هي المعيار المتفق عليه والذي تقاس عليه القوائم المالية وتعبير " تظهر بعدالة " يجب ألا يتم تفسيره على حده ولا يجب فصله عن باقي العبارة فالعدالة في تقرير المراجع يجب أن تفسر فقط في ضوء مبادئ المحاسبة المتعارف عليها .

قد يمتنع المراجع عن إبداء الرأي Disclaimer of Opinion في القوائم المالية أو أي جزء منها وفي هذه الحالة يعتبر المراجع غير مستقل بالنسبة للمشروع ويحسن رفض العملية من البداية والامتناع هنا يفيد أنه ليس لديه المعلومات الضرورية التي تمكنه من تكوين رأي في القوائم المالية .

وهناك أيضا التقرير السالب Adverse Opinion وهو الذي يقرر أن القوائم المالية لا تظهر بعدالة المركز المالي ونتائج الأعمال والتغيرات في المركز المالي طبقاَ لمبادئ المحاسبة المتعارف عليها وهذا النوع إذا كانت هناك مخالفات جسيمة لمبادئ المحاسبة أو لمعيار الإفصاح ومن النادر أن يقبل أحد المشروعات تحمل نتائج إعداد ونشر قوائم مالية غير صحيحة أو مضللة ولذلك فهذه التقارير نادرة الحدوث في الحياة العملية .

وهناك الرأي الذي يحتوي على تحفظات ويطلق عليه أيضاَ الرأي المقيد Qualified Opinion أي أن رأي المراجع مقيد بأحد التحفظات ويذكر هذا النوع من التقرير " فيما عدا " أثر معين يذكره المراجع فإن القوائم المالية تظهر بعدالة المركز المالي........ طبقاَ لمبادئ المحاسبة المتعارف عليها ، ويجب أن يكون للتحفظ تأثير جوهري على القوائم المالية بحيث يستدعي ذكره في تقرير المراجع وفي الوقت نفسه يجب ألا يكون تأثير التحفظ جوهرياَ بدرجة كبيرة جداَ بحيث تدعو المراجع إلى الامتناع عن إبداء الرأي في القوائم المالية أو إلى إصدار تقرير سالب فالتحفظ يجب ألا يكون من الجسامة بحيث يهدم القوائم المالية .
المصدر


الاثنين، 8 فبراير 2016

من قرارات لجان الطعن المؤثرة نص قرار لجنة الطعن ببطلان إجراءات مأمورية ضرائب بربط الضريبة بسبب عدم إخطار الممول بنماذج 31 و 32

مشاركة





من قرارات لجان الطعن المؤثرة
نص قرار لجنة الطعن ببطلان إجراءات مأمورية ضرائب بربط الضريبة بسبب عدم إخطار الممول بنماذج 31 و 32















نسب الخصم تحت حساب ضريبة الدخل وفقا للقانون 91 لسنة 2005





نسب الخصم تحت حساب ضريبة الدخل وفقا للقانون 91 لسنة 2005




























مشاركة

رد قطاع البحوث والاتفاقيات الدولية بشان مقابل التأخير مقابل التأخير

مشاركة


رد  قطاع البحوث والاتفاقيات الدولية بشان مقابل التأخير  مقابل التأخير


قرار رئيس جمهورية مصر العربية بالقانون رقم 117 لسنة 3014 بشان تعديل بعض أحكام قانون الضريبة على العقارات المبنية الصادر بالقانون رقم 196 لسنة 2008

مشاركة

قرار  رئيس  جمهورية مصر العربية  بالقانون رقم 117 لسنة 3014
بشان تعديل بعض أحكام  قانون الضريبة على العقارات المبنية  الصادر
بالقانون رقم 196 لسنة 2008

 





مناسك العمرة

مشاركة

مناسك العمرة في 22 خطوة
الحمد لله الذي أكمل لنا الدين وأتم علينا نعمته ورضي لنا الإسلام ديناً، أما بعد:  فإن أداء مناسك العمرة، يتم باتباع الخطوات التالية مرتبة كما يلي:----


1. الاغتسال ووضع الطيب (يكون وضع الطيب للرجال فقط)، وارتداء ملابس الإحرام، وهي عبارة عن إزار ورداء أبيضين نظيفين. وأما المرأة فتحرمُ في ملابسها العادية، ولا تضع الطيب، مع مراعاة أنه يحرمُ عليها أن ترتدي النقاب والقفازين، ولكن تسدل ثوباً على وجهها عندما يمر بها الرجال من غير محارمها.
2. الوضوء ثم صلاة الفريضة إن كان وقت فريضة أو صلاة ركعتين سنة الوضوء.
3. الإحرام بالعمرة قائلاً: لبيك اللهم عمرة.
فإن خاف من عائق يمنعه من إتمام العمرة، كمرض  أو ضياع ماله قال: (لبيك اللهم عمرة ،وإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني)، ثم يقول: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمدَ والنعمةَ لك والملك، لا شريك لك).
4. يكثر المعتمر من التلبية مع رفع الصوت للرجال فقط، وأما المرأة فلا ترفع صوتها إلا بقدر ما تسمِع من بجوارها من محارمها أو من يرافقها من النساء.
5. عندما يصل المعتمر إلى المسجد الحرام، يدخل بقدمه اليمنى قائلاً (بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك)، ثم يستمر في التلبية حتى يصل إلى الكعبة، فإذا وصل إليها قطع التلبية.
6. عندما يصل المعتمر إلى الحجر الأسود، يضطبع (أي يكشف الرَّجُلُ عن كتفه الأيمن) طوال الأشواط السبعة.    ( ويضطبع بردائه ) معنى الاضطباع أن يجعل وسط الرداء تحت كتفه اليمنى ، ويرد طرفيه على كتفه اليسرى ، ويبقي كتفه اليمنى مكشوفة . وهو مأخوذ من الضبع ، وهو عضد الإنسان ، افتعال منه ، وكان أصله اضتبع ، فقلبوا التاء طاء ; لأن التاء متى وضعت بعد ضاد أو صاد أو طاء ساكنة قلبت طاء . ويستحب الاضطباع في طواف القدوم ; لما روى أبو [ ص: 184 ] داود ، وابن ماجه ، عن يعلى بن أمية ، أن النبي صلى الله عليه وسلم { طاف مضطبعا . } ورويا أيضا ، عن ابن عباس ، { أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من الجعرانة ، فرملوا بالبيت ، وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم ، ثم قذفوها على عواتقهم اليسرى } . وبهذا قال الشافعي ، وكثير من أهل العلم .
7. يُقَبَّلُ المعتمر الحجر الأسود، فإن شق عليه التقبيل، مسحه بيده اليمنى وقبلها، فإن لم يستطع ذلك أشار إليه باليمنى، ويفعل ذلك كلما حاذى الحجر الأسود، ويجب على المسلم أن يعلم أن تقبيلَ الحجر الأسود سُنَّة،والامتناع عن إيذاء المسلمين واجب
8. يبدأ المعتمر في الطواف قائلاً: بسم الله، والله أكبر0 ثم يَرملُ (أي يسرع الرَّجُلُ في سَيْره مع تقارب الخطوات) في الثلاثة أشواط الأولى فق. وأما الأشواط الأربعة الباقية فيمشي فيها كعادته، مع مراعاة أن النساء ليس عليهن رمَل.
9. أثناء الطواف يُكثرُ المعتمرُ من قراءة القرآن وذِكْرِ الله تعالى،والاستغفار، والدعاء بما شاء من الخير له، ولوالديه، و لذريته، ولجميع المسلمين.
10. يمسح المعتمر الركن اليماني بيده اليمنى، دون تقبيل ويقول أثناء طوافه بينه وبين الحجر الأسود:  (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) مع تكرار هذا الدعاء.

ويفعل ذلك كلما وصل إلى الركن اليماني.
11. بعد الانتهاء من الطواف يقوم المعتمر بتغطية كتفه الأيمن، ويتجه إلى مقام إبراهيم قائلاً قول الله تعالى: (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً).
12. يصلي المعتمر ركعتين خلف مَقَامِ إبراهيم صلى الله عليه وسلم   (وهو الحجر الذي كان يقف عليه إبراهيم صلى الله عليه وسلم عند بناء الكعبة) إذا تيسر له ذلك.
ويجوز للمعتمر أن يصلي هاتين الركعتين في أي مكان في المسجد الحرام.
يقرأ المصلي في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)،ويقرأ وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة سورة:(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ).
13. يذهب المعتمر للشرب من ماء زمزم، وليعلم المسلم أن ماء زمزم ماء مبارك، فيشربه بنية الشفاء من الأمراض والاستعانة به على طاعة الله، وحفظ القرآن الكريم، والسنة، وطلب العلم النافع، والذرية الصالحة، وغير ذلك من الخير.
14. يستلم المعتمر الحجر الأسود بالتقبيل، أو بالمسح عليه، إن تيسر له ذلك.
15. يذهب المعتمر إلى المسعى فإذا دنى من الصفا يقرأ قول الله تعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ) (البقرة:158)ثم يقول: أبدأ بما بدأ الله به.
16. يصعد المعتمر على الصفا، ويحاول رؤية الكعبة ويستقبل القبلة، ويقول:
(اللهُ أكبر ، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملكُ، وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنـجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده)
يكرر المعتمر ذلك ثلاث مرات ،مع الدعاء بينها بما شاء من الخير لنفسه، ولوالديه، ولجميع المسلمين.
17. يبدأ المعتمر في السعي إلى أن يصل إلى الأعلام الخضراء ثم يسعى بينها سعياً شديداً (هذا للرجال فقط) حتى يصل إلى الأعلام الخضراء الثانية، ثم يسير سيره العادي حتى يصل إلى المروة، وفى أثناء السعي يقرأ القرآن، ويذكر الله تعالى، ويستغفره، ويدعو بما شاء من الخير لنفسه ولوالديه ولذريته وللمسلمين.
18. يصعد المعتمر على المروة، ويتجه إلى الكعبة قائلا:
(اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ،لا إله إلا الله ، وحدهُ لا شريكَ له ، لهُ الملكُ، ولهُ الحمدُ ،  وهو على كلِّ شيء قدير ،لا إله إلا الله، وحده ، أنـجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده). 
يكرر المعتمر ذلك ثلاث مرات مع الدعاء بينهما بما شاء من الخير لنفسه ولجميع المسلمين، ثم يذهب إلى الصفا وهو يسير سيره العادي حتى يصل إلى الأعلام الخضراء، فيسعى بينها سعياً شديداً حتى يصل إلى الأعلام الخضراء الثانية مع قراءة القرآن، وذِكْر الله تعالى، والاستغفار، والدعاء بما شاء من الخير لنفسه ولجميع المسلمين، حتى يصل إلى الصفا.
19. الذهاب من الصفا إلى المروة تعتبر شوطاً واحداً، والعودة من المروة إلى الصفا يعتبر شوطاً ثانياً،   فيبدأ السعي من الصفا وينتهي عند المروة.
20. عند انتهاء الشوط السابع عند المروة يقوم المعتمر من الرجال بحلق أو تقصير جميع شعر رأسه والحلق أفضل، وأما المرأة فإنها تجمع شعر رأسها وتقصُ منه قدر عقلة الإصبع، وتقوم بالقص امرأة مثلها أو أحد محارمها من الرجال.
21. يرتدي المعتمر ملابسه العادية، وبذلك يحِل له كل ما حرم عليه قبل بدء العمرة.
22. إذا أراد المعتمر أن يغادر مكة، فإنه يطوف حول الكعبة طواف الوداع بملابسه العادية.
وبهذا تكون قد تمت مناسك العمرة، تقبل الله منا ومنكم.
http://auditorshassanmahmoud.blogspot.com.eg/