مشاركة واس

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين - أهلا وسهلا ومرحبا زائرنا الكريم .

احدث الموضوعات

‏إظهار الرسائل ذات التسميات جوامع الكلم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جوامع الكلم. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 11 فبراير 2019

كتاب وداع الرسول لأمته للكاتب سعيد القحطاني

 

كتاب وداع الرسول لأمته للكاتب سعيد القحطاني

 العنوان : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته

– المؤلف : سعيد بن علي بن وهف القحطاني

– نبذة :وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته: قال المصنف – حفظه الله -: «فهذه رسالة مختصرة في «وداع النبي الكريم، والرسول العظيم صلى الله عليه وسلم لأمته»،

بينتُ فيه باختصار: خلاصة نسب النبي – صلى الله عليه وسلم -، وولادته، ووظيفته، واجتهاده، وجهاده، وخير أعماله، ووداعه لأمته في عرفات، ومنى، والمدينة، ووداعه للأحياء والأموات،

ووصاياه في تلك المواضع، ثم بداية مرضه، واشتداده، ووصاياه لأمته، ووداعه لهم عند احتضاره، واختياره الرفيق الأعلى، وأنه مات شهيدًا، ومصيبة المسلمين بموته، وميراثه،

                 ثم حقوقه على أمته، وذكرت الدروس، والفوائد، والعبر، والعظات المستنبطة في آخر كل مبحث من هذه المباحث».

 https://ia801805.us.archive.org/5/items/4kotob2020/wada3o-arrasol.pdf

الثلاثاء، 20 يناير 2015

القرآن الكريم دليل على نبوة رسول الله

مشاركة

      القرآن الكريم دليل على نبوة رسول الله

إن أهم ما يميز هذا الإنسان العظيم محمدًا  أنه رسول من عند ربِّ العالمين؛ لذلك
 يقول الله : {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ[آل عمران: 144]، وقد جاء كغيره من الرسل ليُعْلِمَ الناسَ بما يريده ربهم I، ويبشِّرهم بالجنة إن هم أطاعوا ربهم، وينذرهم بالنار إن هم عصوه، وهذه وظيفة الرسل التي ذكرها
 ربنا في قوله: {رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا[النساء: 165]، ولكن من السهل أن يدَّعي إنسان أنه رسول من عند ربِّ العالمين؛ لذلك شاء الله  أن يؤيِّد كل رسول بمعجزات تثبت صدق كلامه، وأنه فعلاً مرسل من الله ، ويكون من أهم صفات هذه المعجزات أن الجميع لا يستطيع الإتيان بها، كما أنهم يعترفون جميعًا بعظمتها، ولم يكن محمد  بدعًا من الرسل؛ ولذلك فقد أيَّده ربُّه بعدد كبير من المعجزات التي تثبت صدق نبوته، ونحن هنا في هذه المقالات سنعرض لطرف من معجزاته مع إشارات سريعة لعظمتها وقوتها، مع وجوب التأكيد على أننا لم نقصد الاستقصاء الكامل لكل لمعجزاته؛ فهذا مما يحتاج إلى مجلدات ضخمة وموسوعات هائلة، ومقالات كثيرة.

القرآن معجزة الله الخالدة

أرسل الله نَبِيَّه ورسوله محمدًا  بالرسالة الخاتمة، ولمَّا كان بعض الناس يجحدون ويكفرون بالرسل عليهم السلام, فقد أيَّد اللهُ الرسل بالمعجزات الباهرات التي تدلُّ على صدق نُبُوَّتهم ورسالتهم التي أرسلهم الله بها, وتُرغم الكافرين المعاندين على الإيمان، وكانت معجزة كل نبي من جنس ما اشْتُهِرَ به قومه، وكان لا بُدَّ من معجزة تُلائِم طبيعتُها رسالةَ الله الخاتمة إلى العالمين؛ فتتعدَّد وجوه إعجازها؛ لتُقيم الحُجة على الخلق كافَّة، وتظلَّ شاهدة على صدق الرسالة الخاتمة وربانيَّتها.
ولذا لم تكن هذه المعجزة مؤقَّتة كمعجزات الأنبياء من قبله ؛ لأن المعجزة المؤقتة لا تؤدِّي هذا الدور ولا تَصْلُح لهذه المهمَّة، وإنما كانت هذه المعجزة الخالدة هي القرآن، الذي تحدَّى به محمد  العرب، وهم أرباب الفصاحة والبلاغة والبيان، ولم تنته هذه المعجزة بوفاة رسول الله ، بل استمرَّت حتى زماننا، وستظلُّ مستمرَّة 
كما وعد الله ، حيث قال: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ[الحجر: 9]، ونحن في هذه المقالات نستشهد بالقرآن على أنه دليل عقلي على نبوة محمد ، وبرهان على صدقه؛
 لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا[النساء: 174].
د. راغب السرجاني                               http://islamstory.com/

السبت، 20 سبتمبر 2014

جوامع الكلم عند رسول الله

  
بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من أبرز دلائل نبوَّة رسول الله  أنه أوتي جوامع الكلم، وهذه خاصية لم يعطها أحدٌ قبله ولا بعده؛ لذلك يقول رسول الله : "أُوتِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ، وَاخْتُصِرَ لِيَ الْكَلاَمُ اخْتِصَارًا"[1]. وقال رسول الله  في حديث آخر: "بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ"[2].

جوامع الكلم عند رسول الله

وجوامع الكلم تعني أن الله  جمع له المعاني الكثيرة في ألفاظٍ قليلة؛ فتجد أن الجملة النبوية تتكون من عدد محدود جدًّا من الكلمات، ومع ذلك فهي تحتوي على كمٍّ هائل من الأحكام والمواعظ والعِبَر والتوجيهات، وهذا لا يكون لغير رسول الله ، ولم ينافسه فيه أحد، وهذا ليس في جانب معيَّن من كلامه أو في بعض أحاديثه، إنما هو يشمل كل كلامه وجميع أحاديثه، مما يدخل في باب الإعجاز والتحدي.
وأيضًا فإن اختصار الكلام يؤدي إلى سهولة حفظ الأحاديث النبوية، إضافة إلى تجدُّد استخراج الأحكام منها مع مرور الزمن بما يناسب تغير المكان والزمان، فتصبح الشريعة الإسلامية صالحة في كل الظروف والأحايين.
وهذه الخاصية العجيبة جعلت الكثير من فقهاء الإسلام يختارون من أحاديث رسول الله  بعض الأحاديث القليلة التي لو أضيفت بعضها إلى بعض، فإنها تعبر عن الإسلام بكامله! وتلخِّص الشريعة الإسلامية الجامعة تلخيصًا نادرًا.. ومن أمثلة ذلك ما فعله الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله حين قال: "أصول الإسلام على ثلاثة أحاديث: حديث عمر : "إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ"[3]. وحديث عائشة –رضي الله عنها: "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ، فَهُوَ رَدٌّ"[4]. وحديث النعمان بن بشير : "الْحَلاَلُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ[5]"[6]. فكل حديث مما سبق يلخص جانبًا كاملاً من الإسلام بشكل عجيب، حتى وكأنك قرأت عن الإسلام كله إذا قرأتهم.

أحاديث من جوامع الكلم

وذِكْر أمثلة من جوامع كلم رسول الله  يصعب جدًّا؛ لأن هذا يعني مراجعة كل كلماته وأقواله فكلها من جوامع الكلم، كما أن كلها يحتاج إلى شروح كبيرة جدًّا لاستيفاء جزءٍ من المعاني الهائلة فيها، ومع ذلك فإننا يمكن أن نمرَّ على بعض لأقواله لنفهم المقصود من هذا الوجه العجيب من وجوه الإعجاز..
- يقول رسول الله : "إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا"[7]. ففي هذه الكلمات الموجزة جدًّا شرح لنا رسول الله  ما يقبله الله ، وما لا يقبله من أعمال أخرى؛ فهو يقبل الأعمال الطيبة وهذه لا حصر لها، فهو يقبل الصدقات والإصلاح والمعروف والصدق والأمانة والنصرة والهداية والمروءة وآلاف وملايين الأعمال الطيبة. كما أنه بالتبعية لا يقبل أي عمل خبيث؛ فلا يقبل السرقة ولا الخيانة ولا الجبن ولا الخداع ولا الغش ولا الفاحشة، ولا غير ذلك من آلاف وملايين الأعمال الخبيثة؛ فصارت الكلمات القليلة التي قالها رسول الله  ركنًا عظيمًا من أركان الإسلام.
وعلى نسق هذا المثال تدبر في أقوال رسول الله ، والتي منها ما يلي:
- "مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ"[8].
- "ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ، وَازْهَدْ فِيمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ"[9].
- "تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ"[10].
- "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ"[11].
- "كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ"[12].
- "الصَّوْمُ جُنَّةٌ"[13].
- "لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ"[14].
- "كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ"[15].
- "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ"[16].
هذه هي بعض الأمثلة، وهو باب لا نهاية له، وبحر لا ساحل له، وهي إحدى معجزات رسول الله  الباهرة، ومن أعظم دلائل نبوَّته.
د. راغب السرجاني




سؤال خطير جداً ... الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟




سؤال خطير جداً ...
الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟

من هو الشيطان الحقيقي لنا !!!

إن كلمة (" نفس ") هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذُكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة
يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( ق ) :
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }

نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ونصلي في المسجد ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ..... و......إلخ...

وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! !

فلماذا ؟؟
السبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ، يقول الله تعالى في مُحكم كتابُه العزيز : { إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا }

إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( الإسراء ) :
{ اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا }

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( غافر ) :
{ الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( المدثر ) :
{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( النازعات ) :
{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ }

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( التكوير ) :
{ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ }

لاحظوا أن الآيات السابقه تدور كلها حول كلمة ( النفس ) ، فما هي هذه النفس؟؟؟

يقول العلماء : أن الآلِهة التي كانت تعبد من دون الله

(( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع ، وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))

كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إلـه مزيف مازال يعبد من دون الله ، يقول الله تبارك وتعالى : {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ } ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغى لشرع ولا لوازع ديني ، لذلك تجده يفعل ما يريد يقول الإمام البصري في بردته : وخالف النفس والشيطان واعصيهُما

ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى : { فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ }

عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!!
وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان .

إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر ..
ولكن النفس أخطر بكثييييييير ...

لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم : { وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّو }

واخيراً نتضرع إلى المولى عز وجل ونقول !!!

( اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )


هناك هرمون في الجسم يفرز خلايا على القلب عندما نلهى عن ذكر الله ومن ثم تكون غشاء على القلب يسمى (( الران )) ويسبب اكتئاب حاد وحزن وضيق شديد قال تعالى ... (( كلا بل ران على قلوبهم ))

الأجر المضاعف






الأجر المضاعف   

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ،

سُبْحَان الِله عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَان الِله مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَان الِله عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، وَسُبْحَان الِله عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَسُبْحَان الِله مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَسُبْحَان الِله عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَسُبْحَان الِله مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ،

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ، فَقَالَ:"مَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟"قُلْتُ: أَذْكُرُ اللَّهَ، قَالَ:"أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّهَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ؟ تَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ،

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتُسَبِّحُ اللَّهَ مِثْلَهُنَّ"،

ثُمَّ قَالَ:"تُعَلِّمُهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدَكَ"

مخالطة الناس




مخالطة الناس


"خالطوا الناس مخالطة ، إن متم بكوا عليكم ، وإن عشتم حنوا إليكم "



علي بن أبي طالب...

الصبر على أقدار الله




 الصبر على أقدار الله )
1    

من توفيق لله للعبد أن يرزقه البصيره في قلبه فيرى أن أقدار الله فيه كلها خيرله .ويُوقن أن الله أرحم به من أمه وأبيه ..!!

2
كتب الله على نفسه أنه أرحم الراحمين ويلزم من هذا أن يكون كل مانزل عليك من الله فهو عين الرحمه بك وغاية المنفعه لك ..!!

3
أكثر الناس لهم رؤيه صحيحه للبلاء هم أهل الله فكلما كنت قريبا من الله أنار الله بصيرتك فرأيت مالايراه غيرك من الناس ..!!

4
قال الله ( ولَنبلُونّكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والأنفس والثمرات )
البلاء نازل لا محاله. ولكن السعيد من رضِي به

5
ليس بالضروره أن يكون البلاء بالحرمان ..! بل أعظم البلاء يكون بالعطاء ! قال الله ( ونبلوكم بالشر والخير فتنه ) يعني اختبار

6
أجمل العزاء في البلاء أن الله كتب على العسر أنه لا يدوم وأن بعد الضيق فرَج تأمل كيف يطرد الفجر ظلام الليل !!
هذا قانون كوني على الخلق

7
أول ماينزل عليك البلاء مباشرةً .. ارفع بصرك إلى السماء .. وقل الحمد لله ..! وهذا من حُسن الادب مع الله

8
أول لحظات نزول البلاء سينظر الله إلى قلبك .. فإن علِم الله منك الرضى فسيُجازيك بأمرين يُهون عليك البلاء .. وسيُرضيك ..!!

9
الرضا عن الله في أقداره والرضا بالله ربّاً ومُدبّراً لأمور حياتك ..! هذا هو الشي الطبيعي فلاتنس أنك عبد .. وهو سيُدك .. فقل سمعا وطاعة !

10
وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبةٌ قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون

11
تدري أن أكثر الناس توفيقاً عند نزول البلاء هو الذي يقول إنا لله وإنا إليه راجعون

حينها ستحل عليه صلاة الله ورحمته ورضاه إن الله مع الصابرين !!

12
وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ! هذه الايه تجعلني أبتسم في وجه القدَر ..! وأقول للبلاء مرحباً بك ..؟؟فأنت عطيّة الله

13
يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم:
حينما يرى أهل العافيه أهل البلاء يوم القيامه مالهم من الأجور
لتمنّوا أن أجسادهم قُرّضت بمقاريض من حديد ..!!

الاحباط لا يصنع لك حلّا والاكتئاب لا يحل لك المشكلات!
والحزن لا يُرجع لك فقيداً !تعلّم أن تغرس في قلبك بذرة الصبر!
15
الواجب عند المصيبه أن تصبر ومعنى الصبر أن لا يتلفظ لسانك بالسخط وأن لا يكون قلبك في جزع أدري أنه صعب ولكن عاقبته عسل!
16
إذا رضيت عن الله سيكون البلاء لك عين الرحمه!إما أنك على ذنب لا يمحوه منك كثرة العباده ولكن يمحوه اعتصار قلبك!
17
وقد يكتب الله لك المنزله العااااليه في الجنه ولكن أعمالك قليله ! فيبتليك .. حتى يُرقّييييك ..!
هذا عين الجود والعطاء
18
في حديث عن رسول الله
( ما يصيب المسلم من وصب ولا نصب ولا هم ولا حَزن
حتى الشوكه يُشاكها إلا كفّر الله بها عن خطاياه )!
19
يقول أنس.
إن من الذنوب ذنوباً لا تمحوها الصلاة والصدقه وإنما تمحوها الهمووم في طلب المعيشه!! حتى همومك تغسل من خطاياك
20
قد يكون البلاء في العطاء. وقد تكون العافيه بالحرمان ..!!تحتاج أن تُعيد برمجة حياتك
لأن الله يعلم وأنتم لا تعلمون !!

21
يقول الله ( إن مع العسر يُسرا ) ( مع ) وليس بعد أي مع العسر يسر ..!!
لا تحزن على ضيق رزقك ربك موجود فقط اطرق بابه !

22
دموعك عند الله غاليه واعتصار قلبك من الحزن لا يمر عند ربي مرور الكرام ..!ولكن يجعل الله لك الخير والاجر والثواب
تفاءل

23
مات زوجها فقالت
( اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها )
فقالت ومن خير من أبي سلمه؟؟فتزوجها سيد البشر محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم !

24
كتب الله في شريعته أن الصدقه تدفع البلاء وأن الدعاء يرفع البلاء!! فكيف تخوض معارك الحياة بلا هذه الاسلحه الثقيله ؟!

25
كان الصايغ إذا أصابته الحمى يقول أهلاً بعطيّة الله!وبن الزبير قُطعت يده فقال الحمدلله وهبتني أربع أطراف وأخذتَ طرفاً !

26
الوجه المُشرق في البلاء!أن الله لا يبتلي إلا من يُٰحب!ألا يُغريك ويُسعدك محبة الله لك؟؟

27
قول ربي
( إنما يُوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )
في الحديث أي الله يحثو لهم الحسنات والاجور كالجبال

28

أنت مأمور أن تسأل الله العافيه ولكن إن نزل بك البلاء فكن على قدر من الايمان لا تخنع ..لا تخضع .. لا تيأس من رحمة الله