مشاركة واس

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين - أهلا وسهلا ومرحبا زائرنا الكريم .

احدث الموضوعات

‏إظهار الرسائل ذات التسميات اسواق المال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اسواق المال. إظهار كافة الرسائل

السبت، 6 ديسمبر 2014

البورصة وسوق الأوراق المالية




البورصة وسوق الأوراق المالية

يرجع استخدام كلمة " بورصة " للدلالة على المكان أو العمليات المتعلقة بالأوراق المالية إلى لقب تاجر بلجيكي يدعى " فان دي بورص " يمتلك فندقا في مدينة بروج " البلجيكية وكان هذا الفندق ملتقى التجار في هذه المدينة وذلك خلال القرن السادس عشر الميلادي . 
أما البورصة في معناها العام فهي :
 المكان الذي يتم فيه التعامل على حاصلات أو صكوك – أوراق مالية – تحت إشراف السلطة العامة . 

البورصة عبارة عن سوق مستمرة يتم العمل من خلالها على الأوراق المالية في أوقات العمل الرسمية ، وتتميز البورصة عادة بأنها أسواق كاملة بالمعنى الاقتصادي ومعنى الكمال في هذا الخصوص : توافر معرفة البائعين والمشترين بأحوال السوق وذلك بحكم الاتصال التام فيما بينهم ، وتجانس الأوراق المالية المتعامل فيها تجانسا كاملا ، وتوفر حرية البيع والشراء ، وقدرة المتعاملين في السوق على تحين الفرص الممكنة للاستفادة من تقلبات الأسعار الفعلية والمتوقعة . 
وتحقق في البورصة المنافسة الحرة حيث تتحدد فيها الأسعار وفقا لقانون العرض والطلب إلا عند الضرورة ، وبحكم اجتماع المتعاملين في مكان واحد فإنه يتحقق الاتصال بينهم ويؤدي هذا إلى وجود سعر واحد يكون مقياسا للأسعار داخل البورصة وخارجها . كما تتميز عمليات البورصة وأسعارها بالعلانية حيث يتصل سمسار البائع وسمسار المشترى عن طريق النداء ، وتدون الأسعار في لوحة معدة لذلك ويطلع عليها الكافة ،كما تقوم الشركات والجهات الاقتصادية ووسائل الإعلام بنشر كافة البيانات المتعلقة بالشركات وصكوكها وأرباحها ومراكزها المالية وهو ما يحول دون خلق سعر غير واقعي . ولهذه الميزات الكثيرة أثرها الفعال في تنشيط حركة التعامل داخل البورصة وامتصاص أي هزات أو تقلبات تؤثر على السوق 
مزايا التعامل من خلال البورصة
سهولة استثمار رؤوس الأموال:
 يمتاز الاستثمار فى بورصة الأوراق الماليةبالسهولة واليسر وذلك مقارنة بمجالات استثمارية أخرى ، وتظهر هذه السهولة في إمكان استثمار أي مبلغ مالي صغيرأو كبير ، ولأي مدة طالت أم قصرت ولا يحتاج ذلك إلى خبرات اقتصادية عالية ، ويتيح الفرصة لتنويع الاستثمار فيمكن توزيع رأس المال المستثمر فى أسهم شركات صناعية أو زراعية أو تجارية أو عقارية أو غير ذلك من المجالات الاستثمارية .
تشجيع الادخار وتجميع الأموال:
تحقق البورصة للمدخرين المزايا التي تشجعهم على توظيف أموالهم فى الأوراق المالية حيث تعطيهم الأمان الكامل لرؤوس أموالهم ، والحصول على عائد منتظم للورقةالمالية التي يتعامل فيها كما تعطيهم الحق في سهولة التصرف فى الصك في أي لحظة ، كما أن العلانية المتوفرة فى البورصة تساعد المدخر فى اتخاذ القرار المناسب لتوظيف أمواله. 
موازنة الأسعار:
وتسمى هذه الوظيفة بعمليات التطابق ، وهي عبارة عن عمليات موازنة فى الأسعار لسهم معين بين بورصات دولة معينة إذا كان فيها أكثر من بورصة كبورصة القاهرة والإسكندرية فى مصرفهبوط سعر سهم ما فى بورصة القاهرة مثلا يدفع المحترفين إلى شرائها بقصد بيعها بثمن أعلى فى سوق الاسكندرية ،فعملية البيع والشراء هذه تضمن عمل موازنة بين الأسعار وزوال الضغط الذي يحدث فى أحد الأسواق بسبب زيادة الطلب على الشراء أو زيادة العرض فى صورة مبيعات ضخمة وبذلك يتلاشى تذبذب الأسعار الحاد من زيادة أو انخفاض . وكذلك الحال فى أسهم الشركات الدولية حيث تكون عمليات الموازنة بين بورصات الدول المقيدة بها أسهم هذه الشركات . 
عوامل نجاح البورصة فى أداء وظائفها على الوجه الأكمل حتى تقوم البورصة بأداء وظائفها
 على الوجه الأكمل يفترض توافر شروط معينة :-------------
أ‌-=-- سياسة اقتصادية رشيدة منزهة عن العبث والسفه وإهدار المالوتجنب التركيز على الاستثمار الترفي والاستفزازي لجموع المواطنين . 
ب‌- أوضاع سياسية واقتصادية وقانونية مستقرة تساعد على استقرار رأس المال الذي يمتلكه المخلصون للوطن والراغبون في جني أرباح حقيقية نتاج استثمار حقيقي وتمنع زمرة اللصوص ومحترفي نهب المال العام ،والراغبون فى الحصول على التسهيلات الاستثمارية والإعفاءات الضريبية ثم الهروب بعد ذلك 
ج اقتصاد منتعش ووفرة مدخرات 
د هيكل متكامل من البنوك والمؤسسات المالية التي تستخدم أساليب فنية متقدمة ووجود كوادر فنية ذات خبرة مرتفعة . 
ه شفافية كاملة والبعد عن التلبيس والتدليس والمحاباة 
و سياسة ضريبية مستقرة 
ي المؤسسات العاملة في مجال الأوراق المالية .
ملخص
تعتبر البورصة منطقة او مجمع يتم فيه العمليات التي تخص الحاصلات وصكوك بالاضافة الى اوراق مالية ، وتكون هذه العمليات تحت اشراف السلطة العامة ، كما ان البورصة تعتبر سوق استثماري ، يتم العمل من خلاله على الامور المتعلقة بالاوراق المالية ويكون ذلك في اوقات العمل الرسمية ، كما ان البورصة تتميز في توفر الحرية اثناء عملية البيع والشراء كما انها عمليتها سهلة ولا تستغرق وقت كبير ، كما تتيح الفرص المتنوعة للمتعاملين في السوق للاستفادة من تقلبات الاسعار سواء الفعلية او المتوقعة ، كما انه يتم تحديد الاسعار في البورصة المنافسة الحرة ، كما ان العلانية هي ما تتميز به عمليات البورصة واسعارها .

صناديق الإستثمار

صناديق الإستثمار  


تعرف صناديق الإستثمار بأنها وعاء مالى لتجميع مدخرات الأفراد واستثمارها فى الأوراق المالية من خلال جهة ذات خبرة فى إدارة محافظ الاوراق المالية . فهى احد الاساليب الحديثة فى إدارة الأموال، وفقاً لرغبات المستثمرين واحتياجاتهم الخدمية ودرجة تقبلهم للمخاطر . بما يعود بالفائدة على البنك الذى يؤسس صناديق الاستثمار، وعلى المدخرين وعلى الاقتصاد ككل . وصناديق الإستثمار هنا أحد أساليب الاستثمار الجماعى المرتبطة تماماً بسوق الأوراق المالية، وبمدى قوة البورصة ونشاطها . فهى وسيلة لتأمين عمليات تمويل الاقتصاد الوطني عن طريق ربط المدخرات الوطنية بأسواق المال بما يحقق حماية المستثمرين .

وصناديق الاستثمار عبارة عن بناء مالي لتجميع وإدارة أموال المستثمرين، حيث يقدم المستثمرون أموالهم لإدارة الصندوق المحترفة والتي بدورها تعمل على استثمارها في الأوراق المالية لتحقق الكسب لجميع الأطراف . 
ويلاحظ أن صغار المستثمرين الذين يشترون الأوراق المالية لا يستطيعون الإستفادة من مزايا التنويع ويرجع ذلك إلى ضآلة أو صغر إستثمارتهم، لذلك تقدم صناديق الإستثمار الأسلوب أو الطريقة التى يمكن بهاتحقيق هذه الغاية لصغار المستثمرين، أي التنويع، والصناديق تستطيع تحقيق مالم يستطيع المستثمر تحقيقه _ أى تكوين محفظة أوراق مالية- ومن ناحية أخرى يتولى ادارة هذه الصناديق مدراء ذوى خبرة وكفاءة عالية وهو مالايستطيع المستثمر تحقيقه ، وكذلك توفر هذه الصناديق السيولة اللازمة وذلك من خلال إستعدادها لإعادة شراء حصص أو أسهم أو وثائق المستثمر بناء على طلبه، وبالتالي تعتبر المهمة الأساسية لمدراء المحافظ المالية بصناديق الإستثمار هى الإستثمار فى المحافظ المالية التى تتوافق مع رغبات المستثمرين.

ويمكن تلخيص مفهوم صناديق الاستثمار كما يلي 
  • صناديق الإستثمار هى وسيط مالى له ذمة مالية مستقلة عن الجهة التى تديره .

  • صناديق الاستثمار تقوم بتجميع الأموال من المستثمرين مقابل إصدار صكوك مالية تعرف باسم وثائق الإستثمار .

  • صناديق الاستثمار يقوم بادارتها محترفون ومتخصصون على درجة عالية من الخبرة العلمية والعملية باعتبارهم نواب عن حملة الوثائق فى اختيار أفضل مجالات الاستثمار التى تحقق أعلى عائد فى ظل أقل مخاطرة ممكنة .
    تعتبر صناديق الاستثمار أوعية مالية تسعى إلى تجميع واستثمار مدخرات الأفراد، وتقوم بإعادة توظيفها نيابة عنهم في الأسهم والسندات في شكل وحدات يمكن شرائها أو بيعها دون الحاجة إلى التعامل مع سماسرة الأوراق المالية
كما ان لصناديق الاستثمار مجموعة من العمليات ،ومنها:
التسعير وهنا بهذه العملية يتم وضع سعر الوحدات الاستثمارية في الصندوق الاستثماري ، كما انه يجب تحديد نظام تأسيس الصناديق الاستثمارية بأنها مفتوحة ام مغلقة ، كما انه في حالة تم تحديد نظام الصندوق الاستثماري وكان التحديد على ان يكون مغلق فلا يمكن اعلان سعر الوحدات الا اخر يوم من عمر الصندوق ، بينما اذا كانت مفتوحة يقوم المدير بتحديد يوم محدد يسمى يوم التسعير ويتم بهذا اليوم اعلان سعر الوحدة الاستثمارية ومن العمليات الاخرى الرسوم على المشتركين حيث تقوم الصناديق الاستثمارية بفرض رسوم احياناً على المشتركين وذلك لتغطية جزء من التكاليف ، كما ان هناك عمليات اخرى تشمل على الاسترداد والتداول بالاضافة الى رسوم الادارة واخرى احتياطات يتم اقتطاعها من الارباح وذلك لتعويض الخسائر اذا حصلت .
                          المصدر  --------  http://mawdoo3.com/

تعريف الاكتتاب




                   تعريف الاكتتاب

يعرف الاكتتاب بأنه المرحلة الاساسية للمساهمة في راس مال تأسيس الشركة ، كما انه يتم بعرض الاسهم المتبقية من اكتتاب المؤسسين ، وذلك عن طريق جلب مستثمرين والذين يودون الاستثمار وتوظيف اموالهم في الشركة التي تقدم الفرصة للعامة للاستثمار والمساهمة في الشركة ، كما انه للاكتتاب اهمية وذلك في راس مال الشركة المساهمة العامة وذلك لما يمثله من عنصر حديث في تحقيق مبداً الديمقراطية المالية اي الديمقراطية في الاسهم .
كما تتيح فرصة الاكتتاب لأصحاب الدخل المحدود من استثمار مدخراتهم النقدية
في مشاريع كبيرة والمساهمة في تحصيل الارباح .
كما ان الشركات المساهمة تعد عصب النمو الاقتصادي في اي بلد وذلك لتنفيذ المشاريع الكبرى
 والتي قد يعجز الافراد العاديين عن تنفيذها ، ويعود السبب الاساس في قدرتها على تجميع الاموال الضخمة .

التمييز بين الاكتتاب العام والخاص

ثمة أكثر من نوع للاكتتاب في رأس مال شركة المساهمة العامة، فبالإضافة للاكتتاب العام في رأس مال الشركة المساهمة العامة يوجد ما يسمى بالاكتتاب المغلق أو الخاص، إلا أن هذا الأخير لا يثير الإشكاليات التي يثيرها الاكتتاب العام، ومع ذلك ينبغي على الباحثة التطرق لهذا النوع من الاكتتاب من أجل تمييز عن الاكتتاب العام . وإذا أمعنا النظر في الاكتتاب المغلق أو الخاص فإنه يمكن القول أن المشروع المقترح قد يكون من غير المشروعات العملاقة أو يكون المهتمون به أو العاملون على إنشائه من أصحاب الأموال فلا يحتاجون إلى طلب اكتتابات عامة ودعوة الجهور إلى المشاركة في المشروع الذي هم بصدد إنشائه، فإذا وجهت الدعوة إلى أناس محددين بالاسم أو الصفة بالاكتتاب في مشروع معين، كان الاكتتاب مغلقاً، ولا غرابة أن يصف جانب من الفقه  هذا النوع من الاكتتاب بأنه "اكتتاب في حجرات" لأن المؤسسين هم المكتتبون ويعرف كل منهم الآخر معرفة تامة، لذلك فإن التشريعات التي تبنت هذا النوع من الاكتابات، اتبعت منهج التخفيف بشأن الإجراءات المتبعة في تأسيس هذا النوع من الشركات، ذلك أن تلك التشريعات، تنظر إلى شركات الاكتتاب العام على أنها أكبر أثراً في الاستثمار، وتوجيه دفته، ومما لا شك فيه أن النظرة المختلفة من قبل المشرع في التأسيس بين نوعي الاكتتاب، نتج عنها اختلاف في الإجراءات، قد أحدثت أثراً في جعل تأسيس شركات الاكتتاب المغلق، أكثر عدداً من شركات الاكتتاب العام، إذ إن إجراءات التأسيس لاكتتاب عام –لكثرتها- جعلت المؤسسين يصرفون النظر عنها إلى التأسيس بالاكتتاب المغلق.

تعريف الاكتتاب: 

تعريف الشركة المساهمة

تعد الشركات المساهمة عصب النمو الاقتصادي، وذلك لاطلاعها بالمشاريع الكبرى التي تعجز عنها قدرات الأفراد العاديين، بسبب قدرتها على تجميع رؤوس الأموال الضخمة، فتترك بصماتها على الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وأحياناً السياسية للدولة. ولا غرابة في أن الشركات المساهمة تعد ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني نظراً لمساهمتها في بنائه وتقويته باعتبارها وحدات اقتصادية تتمركز حولها الفعاليات الاقتصادية المختلفة. ولما كانت ضخامة المشروعات التي تقوم بها هذه الشركات، تتطلب رؤوس أموال ضخمة، يعجز الفرد عن تقديمها في الغالب الأعم، فإن الأسلوب العملي والمنطقي الذي يتبع في تكوين رأس المال هو أسلوب الاكتتاب في رأس مالها.والذي يعد مرحلة من أهم المراحل التي تمر بها الشركة المساهمة العامة، نظراً لاعتباره الوسيلة المباشرة لجمع المتبقي من رأس المال بعد اكتتاب المؤسسين، من خلال اعتماد أسلوب مخاطبة جمهور المستثمرين الذين لا يقدمون عليه إلا بعد أن يطمئنوا إلى برنامج الشركة ومؤسسيها. ويعد الاكتتاب من الناحية السياسية صورة معبرة عن الخيار الديمقراطي المباشر، في ممارسة النشاط الاقتصادي البناء من خلال استثمار الأموال والرقابة على هذا الاستثمار، من قبل المستثمر، بما له من حق التصويت على خطة عمل الشركة في اجتماعات الهيئة العامة، ثم أنه من الناحية الاقتصادية يعبر عن فكرة تقسيم رأس مال الشركة منعاً من تركزه بأيدي عدد محدود من الأشخاص، كما يعبر عن مبدأ "الديمقراطية المالية" بما يعنيه من ضرورة توفير أكثر من خيار أو أسلوب أمام رأس المال الوطني لكي يستثمر في مشروعات ذات كفاية اقتصادية عالية.
تظهر أهمية الاكتتاب برأس مال الشركة المساهمة العامة باعتباره يمثل اتجاهاً حديثاً في تحقيق مبدأ ديمقراطية الأسهم، أو الديمقراطية المالية حتى يتمكن ذوي الدخل المحدود من استثمار مدخراتهم النقدية، في مشاريع للحصول على أباحها، وحتى لا يستأثر الموسرون بتكوين رأس مال الشركة بحيث يقتصر تأسيس الشركات على الموسرين فقط ويحرم ذوي الدخل المحدود من ذلك.
وتعتبر مرحلة الاكتتاب في رأس مال الشركة المساهمة العامة من المراحل الأساسية في تأـسيس الشركة، إذ أن الاكتتاب هو الأداة التي يتم بواسطتها جمع المتبقي من رأس مال الشركة المساهمة بعد اكتتاب المؤسسين، عن طريق مخاطفة جمهور المستثمرين الذين يروق لهم توظيف أموالهم في هذا المشروع، بناء على الثقة التي تولدت لديهم في جدوى هذا المشروع ومؤسسيه على السواء، ويقتضي اأمر في هذا المبحث أن يعرض الباحث إلى ماهية الاكتتاب العام في الشركة المساهمة العامة من حيث المقصود بهذا المصطلح وتمييزه عن بعض الصور الأخرى للاكتتاب كالاكتتاب المغلق.

المصدر   -----------                     http://mawdoo3.com/