مشاركة واس

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين - أهلا وسهلا ومرحبا زائرنا الكريم .

احدث الموضوعات

السبت، 23 يونيو 2012

مسك الدفاتر المحاسبية




مادة تدريبية





مسك الدفاتر المحاسبية





إعداد: إبراهيم مروان



مادة تدريبية





مسك الدفاتر المحاسبية






2006



مسك الدفاتر المحاسبية


·       ما هو مسك الدفاتر
مسك الدفاتر : هو عملية تدوين العمليات المالية لأي مشروع أو منشاة في دفاترها و استخراج نتائجها وفقا لمبادئ المحاسبة



المحاسبة : علم يشتمل على مجموعة من القواعد والمبادئ والأسس والنظريات التي تستخدم في تحليل وتسجيل وتبويب وتصنيف العمليات المالية من واقع مستندات مؤيدة لها وذلك بهدف التعرف في نهاية السنة المالية علة نتيجة أعمال المشروع من ربح أو خسارة ومعرفة مركزها المالي .



·       أهداف مسك الدفاتر المحاسبية :
o      تسجيل جميع العمليات المالية التي تحدث في المشروع عند حدوثها
o      تبويب وتصنيف العمليات المالية
o      استخراج نتائج أعمال المشروع وبيان مركزه المالي
o      مساعدة الإدارة في اتخاذ القرارات السليمة
o      توفير معلومات تخدم أغراض فئات من داخل المشروع أو خارجه







·       الفروض المحاسبية الأساسية في عمليات مسك الدفاتر المحاسبية :
o      الوحدة المحاسبية : حيث ينظر للمؤسسة بصفة مستقلة عن الإدارة أو الملاّك
o  الاستمرارية : حيث يفترض أن المشروع مستمر في عمله إلى أمد غير محدد ما لم تجد دلائل تعكس ذلك
o      وحدة القياس : يتم تسجيل العمليات في المشروع بوحدة قياس نقدية محددة
o  الفترة المحاسبية : يقسم عمر المشروع المستمر إلى فترات دورية ثابتة التي يتعارف عليها بأنها سنة ميلادية واحدة لكل فترة



العملية المالية :
هي العملية التي تحدث في المشروع وتؤثر على مبلغ أو طبيعة أحد الحسابات يتم التعامل معها داخل المشروع



أنواع الحسابات المستخدمة في مسك الدفاتر المحاسبية :
·       حسابات الأصول (الموجودات) : وتمثل جميع ممتلكات المشروع وموجوداته
·       حسابات الخصوم (الالتزامات) : التزامات المشروع ومطلوباته تجاه الغير
·       حسابات الملكية : وتمثل رأس مال المشروع والأرباح المحتجزة
·       حسابات المصاريف : هو المبلغ المدفوع للغير لقاء الحصول على خدمة منهم
·       حسابات الإيرادات : وهو المبلغ المكتسب من الغير لقاء تقديم خدمة له







نظام القيد المزدوج

كل عملية مالية لها طرفين أحدهما مدين والآخر دائن
الأصول والمصاريف : إذا زادت فهي مدين وإذا نقصت فهي دائن
الخصوم والإيرادات : إذا زادت فهي دائن وإذا نقصت فهي مدين

مثال عملي :

الرقم

العملية المالية
طرفا العملية
طبيعة التأثر
مدين / دائن
1.    
بدأ المشروع أعماله برأس مال خمسين ألف دينار نقدا
·       النقدية - أصول
·   رأس المال - خصوم

+ 50000
+50000
مدين
دائن
2.    
اشترى المشروع سيارة بقيمة عشرين ألف دينار من شركة الديار على الحساب
·        
·        



3.    
سدد المشروع نصف قيمة السيارة نقدا
·        
·        


4.    
اشترى المشروع أثاث بقيمة عشرين ألف دينار
·        
·        


5.    
سدد المشروع باقي قيمة السيارة بموجب كمبيالة
·        
·        


6.    
سدد المشروع قيمة الكمبيالة نقدا
·        
·        










الدورة المحاسبية تشتمل :

1.   إعداد المستند المؤيد لصحة العملية المالية

2.   تسجيل القيد في دفتر اليومية العام
3.   ترحيل القيد المسجل إلى دفتر الأستاذ العام
4.   إعداد ميزان المراجعة
5.   إعداد الحسابات الختامية (الميزانية العمومية – قائمة الدخل)

أنواع القيود
·       القيد البسيط : القيد الذي يتضمن جانبه المدين حساب واحد والجانب الدائن حساب واحد أيضاً
·       القيد المركب :
o  القيد المركب من الجانب المدين : هو القيد الذي يتضمن جانبه المدين أكثر من حساب وجانبه الدائن حساب واحد

مثال : شراء سيارة بقيمة 10000 وأثاث بقيمة 15000 نقدا مرة واحدة
         15000 حـ/ الأثاث
10000      حـ/ السيارات
                        25000 حـ/ النقدية

o  : القيد المركب من الجانب الدائن : هو القيد الذي يتضمن جانبه الدائن أكثر من حساب وجانبه المدين حساب واحد

مثال : شراء سيارة من شركة النصر بقيمة 10000 دينار وسداد نصف قيمتها نقداً والباقي على الحساب
10000 حـ/ سيارات
                5000 حـ/النقدية
                5000 حـ/ شركة النصر

·   القيد المركب من الطرفين : القيد الذي يتضمن أكثر من حساب في الطرف المدين وأكثر من طرف في الطرف الدائن

مثال : شراء سيارة بقيمة 3000 دينار وأثاث بقيمة 2000 دينار من شركة الوفاء وسدد ربع القيمة نقدا والباقي على الحساب
3000 حـ/ سيارات
2000 حـ / الأثاث
                1250حـ/النقدية
                3750حـ/ شركة النصر

الدفاتر المحاسبية
نص المادة 16 من قانون التجارة الأردني إلزام المشاريع بمسك دفاتر محاسبية أصولية وهي:
1.   دفتر اليومية العام
2.   دفتر صور الرسائل
3.   دفتر الجرد والميزانية
4.   أي دفاتر مساعدة تقتضيها طبيعة العمل

الدفاتر المحاسبية غير الإلزامية
o      دفتر الأستاذ العام
o      دفتر الإيرادات والمصاريف

 



 


 




الشكل العام لدفتر اليومية العام

المبالغ
الــــبـــــيــــان
رقم القيد
رقم المستند
صفحة الأستاذ العام
التاريخ
مدين (منه)
دائن (له)
ف
د
ف
د





























































































مثال : فيما يلي بعض عمليات البيع والشراء للبضاعة التي تمت في محلات الازدهار التجارية خلال شهر شباط 2 / 2003 ، يرجى تسجيلها في دفتر اليومية العام

o     في 1/ 2  اشترت المحلات بضاعة نقدا بقيمة 2000 دينار بموجب مستند دفع رقم 102
o     في 4/2 باعت المحلات بضاعة بشيك بقيمة 2500 دينار بموجب مستند قبض رقم 211
o     في 9/2 اشترت المحلات بضاعة بشيك رقم بقيمة 1700 دينار بموجب مستند دفع رقم 107

o     في 15/1 اشترت المحلات بضاعة نقدا بقيمة 2100 دينار بموجب مستند دفع رقم111

o     في 22/2 باعت المحلات بضاعة نقدا بقيمة 2400 دينار بموجب مستند قبض رقم  219
o     في 28/2 باعت المحلات بضاعة بشيك بقيمة 1000 دينار بموجب مستند قبض رقم231












أولا: قيود اليومية
المبالغ
الــــبـــــيــــان
رقم القيد
رقم المستند
صفحة الأستاذ العام
التاريخ
مدين (منه)
دائن (له)
ف
د
ف
د












































































صفحة دفتر الأستاذ العام




حـ / ....................................
مدين (منه)

دائن (له)

البيان

رقم القيد

التاريخ

ف
د
ف
د














































المجموع






الرصيد






حـ / ....................................
مدين (منه)

دائن (له)

البيان

رقم القيد

التاريخ

ف
د
ف
د





















































المجموع






الرصيد


 








حـ / ....................................
مدين (منه)

دائن (له)

البيان

رقم القيد

التاريخ

ف
د
ف
د














































المجموع






الرصيد







حـ / ....................................
مدين (منه)

دائن (له)

البيان

رقم القيد

التاريخ

ف
د
ف
د














































المجموع






الرصيد
















الترحيل :
وهي عملية ترحيل نقل عمليات المسجلة في دفتر اليومية العام إلى حساباتها المعنية في دفتر الأستاذ العام

الترصيد :

هي عملية إيجاد حصيلة (نتيجة) لكل حساب في دفتر الأستاذ العام، حيث تتم كما يلي :
o  يتم جمع المبالغ الظاهرة في كل حساب في الجانبين المدين وكذلك المبالغة الظاهرة في الجانب الدائن
o      يسجل المجموع الأكبر في كلا الجانبين
o  يسجل الفارق في الجانب الأقل ويعتبر هذا الفارق محاسبيا هو الرصيد وسنجد أن هناك 3 احتمالات :
o  أن يكون مجموع المبالغ في الجانب المدين أكبر من مجموع المبالغ في الجانب الدائن مما يعني ظهور الفرق في الجانب حيث يسمى الرصيد في هذه الحالة مديناً
o  أن يكون مجموع المبالغ في الجانب الدائن أكبر من مجموع المبالغ في الجانب المدين مما يعني ظهور الفرق في الجانب حيث يسمى الرصيد في هذه الحالة دائناً
o      أن يتساوى مجموع المبالغ في الطرفين المدين والدائن وبالتالي عدم وجود رصيد

حـ / الصندوق

 

حـ / البنك

منه  
له

له

له

5000 إلى حـ/ رأس المال 1/1
2000  من حـ / الأثاث  5/1

5000 إلى حـ/ رأس المال 1/1
3000 من حـ / المشتريات
3000 إلى حـ / المبيعات 8/1
1000 من حـ/ المشتريات 10/1

4000 إلى حـ / المبيعات 11/1

2000 إلى حـ / خالد      12/1





ــــــــــــــ

ــــــــــــــ


ــــــــــــــ

ــــــــــــــ
ــــــــــــ
ــــــــــــ

ــــــــــــ
ــــــــــــ


أشكال ونماذج مصادر القيود

الفاتورة التجارية

التاريخ                                                                                Date
المطلوب من السيد............................................................................... Mr.
         
ف
د
الصنف

العدد

السعر






















المجموع
توقيع المحاسب                                                               توقيع المستلم


o      مستند القبض


سند قبض

صفحة اليومية ...........                                    التاريخ   /   /  200
من ............................                                                رقم 205

                                        فلس      دينار
 


وصلني من .............................................................................................
مبلغ وقدره .............................................................................................
وذلك .............................................................................................
بموجب  (  ) نقداً    (  ) شيك رقم ................................  بتاريخ ........................

                                                                توقيع المستلم    ................

 






o      مستند الصرف




سند صرف
رقم 00205
التاريخ :   /  /  200

فلس

دينار

 



ادفعوا لأمر ............................................................
مبلغ وقدره :...........................................................
وذلك عن :..............................................................
                                                                اسم وتوقيع المستلم


o      مستند القيد


سند القيد                      التاريخ :
                الرقم :

رقم الحساب
اسم الحساب
مدين
دائن
البيان











المجموع











ميزان المراجعة

إن الهدف الرئيسي لمسك الدفاتر المحاسبية من خلال إثبات القيود المحاسبية في دفتر اليومية وترحيلها إلى دفتر الأستاذ العام هو الوصول إلى نتائج عمليات المشروع خلال فترة معينة سواءً كانت ربحاً أو خسارة علاوة على إعداد كشف الميزانية في نهاية الفترة المالية، ولأغراض تسهيل عملية إعداد حسابات النتيجة (الحسابات الختامية) والميزانية العمومية يتم إعداد كشف ميزان المراجعة وذلك من واقع أرصدة الحسابات الموجودة في دفتر الأستاذ العام ويمكن توضيح هذه المراحل كما في الشكل التالي :
 





ومن هنا يمكن تعريف ميزان المراجعة بأنه كشف بأرصدة الحسابات أو مجاميعها الدائنة والمدينة ويهدف إلى اكتشاف الأخطاء وتسهيل إعداد الحسابات الختامية والميزانية العمومية أو كما يعرفه البعض بأنه أداة قياس التوازن المحاسبي .

أهداف إعداد ميزان المراجعة

1.   يعتبر ميزان المراجعة وسيلة تأكد مبدئي من توازن الحسابات في دفتر الأستاذ

2.   خطوة تمهيدية لإعداد الحسابات الختامية والميزانية العمومية
3. يساعد على اكتشاف الأخطاء التي تؤثر على توازنه مما يؤدي إلى تصحيحها قبل إعداد الحسابات الختامية والميزانية العمومية
ملاحظات مهمة :
o  أرصدة حسابات الأصول (النقدية،الأوراق المالية،الآلات،السيارات) وأرصدة حسابات المصاريف المختلفة (رواتب،مشتريات،كهرباء) ورصيد حساب المسحوبات الشخصية هي أرصدة مدينة بطبيعتها فتظهر في خانة الأرصدة المدينة.
o      وأرصدة الإيرادات ورصيد رأس المال هي أرصدة دائنة بطبيعتها .
مثال على ميزان مراجعة
ميزان المراجعة كما هو بتاريخ   /   /  200
أرصدة مدينة
أرصدة دائنة
اسم الحساب
5000
-
الصندوق
3100
-
المشتريات
500
-
أوراق قبض (كمبيالات لنا)
-
5600
المبيعات
400
-
م. جمرك
300
-
م. نقل
150
-
م. مبيعات
30000
-
المباني
12500
-
السيارات
-
12800
الدائنون (علينا)
-
600
أوراق دفع (كمبيالات علينا)
-
400
مردودات المشتريات
1600
-
مردودات المبيعات
70
-
م. كهرباء
1450
-
مصاريف عمومية
6100
-
رواتب موظفين
800
-
المدينون (لنا)
4800
-
بضاعة مخزنة في 1/1
-
5000
قرض بنكي طويل الأجل
-
42370
رأس المال
66770
66770
المجموع




مثال شامل :
قام مازن بفتح مشروع ورشة لتصليح السيارات مع بداية السنة، خلال الشهر الأول قام بالعمليات التالية :
o      في 1/1 خصص مبلغ 8000 دينار كرأس مال أودعها في صندوق المشروع
o      في 4/1 اشترى آلات بقيمة 1800 دينار دفعها نقدا
o      في 11/1 اشترى أدوات ومعدات قيمتها 240 دينار من شركة بركات على الحساب
o      في 19/1 دفع مبلغ 80 دينار مصروفات هاتف نقدا
o      في 21/1 سدد رصيد شركة بركات نقدا
o      في 28/1 اشترى مكتب قيمته 80 دينار نقدا
o      في 31/1 دفع مصاريف كهرباء 30 دينار نقدا
المطلوب :
إثبات العمليات السابقة في دفتر اليومية بطرقة منظمة، وتصوير الحسابات في دفتر الأستاذ العام وترصيدها وإعداد ميزان المراجعة.


الحل :
أولاً دفتر اليومية
منه
له

البيان

رقم القيد
ص
الأستاذ
التاريخ


















































ثانياً دفتر الأستاذ العام

حـ / الصندوق

 

حـ / رأس المال

منه  
له

له

له






























حـ / آلات

 

حـ / الأدوات والمعدات

منه  
له

له

له


























حـ / شركة بركات

 

حـ / مصاريف هاتف

منه  
له

له

له


























حـ / المكتب (الأثاث)

 

حـ / مصاريف كهرباء

منه  
له

له

له































 ميزان المراجعة
ميزان المراجعة للمشروع  كما في   /    /  2006
أرصدة مدينة
أرصدة دائنة
اسم الحساب







































































المجموع

o      الميزانية العمومية
وتسمى أيضاً بقائمة المركز المالي،وهي قائمة تبين المركز المالي للمنشأة في تاريخ معين.
ويمكن توضيح شكل الميزانية كما يلي :

الميزانية العمومية كما هي في    /     /  200
الموجودات
الالتزامات وحقوق الملكية

الموجودات المتداولة

الالتزامات المتداولة

صندوق المقبوضات

شيكات مؤجلة

صندوق المصروفات

ذمم دائنة علينا

البنك

كمبيالات

الذمم المدينة (لنا)

الالتزامات طويلة الأجل

البضاعة

قروض بنكية

شيكات برسم التحصيل



الموجودات الثابتة

حقوق الملكية

أثاث ومفروشات

رأس المال

آلات ومعدات

+ أرباح سنوات سابقة

أجهزة كومبيوتر

+ أرباح السنة الحالية

- مجمع استهلاك الموجودات

- المسحوبات الشخصية





مجموع الموجودات

مجموع الالتزامات وحقوق الملكية

قائمة الدخل
وهي عبارة عن قائمة مالية الهدف من إعدادها بيان نتيجة عمل المنشأة من الأرباح والخسائر عن فترة مالية معينة (عادة سنة) حيث تظهر فيها بنود الإيرادات والمصروفات المتحققة خلال الفترة المالية ويكون شكلها كالتالي :

قائمة الدخل عن الفترة المالية المنتهية في   /    /   2006
مبالغ كلية
مبالغ جزئية
البيان


إجمالي المبيعات


- مردودات المبيعات


صافي المبيعات


تطرح تكلفة المبيعات :


بضاعة أول المدة


+ إجمالي المشتريات


-  مردودات المشتريات


-  بضاعة آخر المدة


تكلفة البضاعة المباعة


مجمل الربح


تطرح المصاريف الإدارية والعمومية


الرواتب


الكهرباء


الهاتف


القرطاسية


الرسوم الحكومية


الإيجارات


الاستهلاكات


مجموع المصاريف الإدارية والعمومية


صافي الربح
التحليل المالي
         يعتمد التحليل المالي اعتمادا أساسياً على قائمة المركز المالي (الميزانية العمومية)وعلى قائمة ناتج الأعمال(حساب الأرباح والخسائر) وذلك عن عدة سنوات مالية بحيث يتمكن المحلل المالي من خلالها من إظهار نواحي القوة أو الضعف فيما يتعلق بالسيولة أو الربحية والتناسب بين الملكية والمديونية.

ويقوم التحليل المالي على الخطوات التالية :

  ·    إعداد البيانات المالية وتصنيفها في مجموعات متجانسة , ومن ثم القوائم المالية المختلفة, وهو جانب يقوم به المحاسبون غالباً.   

  ·    التحليل والمقارنة بغية اكتشاف العلاقات القائمة بين مختلف عناصر الأصول والخصوم والمركز المالي , وتحري أسباب قيام هذه العلاقات .

    ·            التفسير والاستنتاج .












أنواع التحليل المالي

أولا: التحليل بمقارنة القوائم المالية :

         تبين قائمة المركز المالي (الميزانية) مصادر أموال المشروع و أوجه استخداماتها كما تظهر بتاريخ إعداد الميزانية . كما تلخص قائمة الدخل (قائمة الأرباح والخسائر)الإيرادات والنفقات خلال فترة معينة وصافي الربح أو الخسارة المتحققة.

         غير أن الحاجة للحصول على معلومات أكثر مما يمكن استخلاصه من القوائم المالية التقليدية استدعت وضع قوائم جديدة تبين بصورة أوضح أسباب تغير الموارد النقدية من جهة، وتبين ما طرأ من تغيرات على رأس المال العامل من جهة أخرى.

        ويمكن لإدارة المشروع أن تحلل اتجاهات التقدم من عام لآخر لتستنبط أو تقدر الاتجاه العام عن طريق الميزانيات المقارنة وذلك بتحديد مقادير الزيادة أو النقصان لمختلف الأصول والخصوم مع التعبير عن هذه المقادير بالقيم المطلقة أو النسبية.

       ولا بد للقيام بهذه الدراسة من ترتيب القوائم المالية وتصنيفها بالشكل الملائم , لتصبح قابلة للدراسة و التحليل بشكل سليم , وتزداد المنفعة من القوائم المالية بإجراء المقارنات بين عناصر هذه القوائم لفترات زمنية عديدة بحيث يمكن استخلاص اتجاه التغيرات في هذه القوائم وكيفية تطورها , وتأثير هذه التغيرات على الهيكل التمويلي للمشروع.








ويأخذ تحليل القوائم المالية بالمقارنة أحد الشكلين التاليين:

    ·            التحليل الرأسي:
        يوصف هذا الأسلوب بأنه تحليل سكوني ثابت ويهدف التحليل الرأسي للقوائم المالية إلى إظهار الأهمية النسبية لأحد العناصر أو لكل من العناصر التي تشكل مجموعة معينة في القائمة، ولا بد من الإشارة إلى أن تغير الوزن النسبي للعنصر داخل المجموعة التي ينتمي إليها لا يرجع بالضرورة إلى تغير قيمة هذا العنصر، بل قد يكون هذا التغير نتيجة تغير قيمة المجموعة رغم ثبات قيمة العنصر نفسه.
أما بالنسبة لقائمة الدخل( الأرباح و الخسائر ) فإن الرقم الأساسي هو رقم صافي المبيعات الذي تنسب إليه عناصر قائمة الدخل كافة .

    ·            التحليل الأفقي:
        ويوصف هذا الأسلوب بأنه أسلوب حركي ديناميكي بعكس أسلوب التحليل الرأسي .
ويهدف التحليل الأفقي إلى إظهار التغيرات التي تطرأ على عناصر القوائم المالية لعدد من الفترات الزمنية المتتالية .
       وتظهر مقارنة هذه العناصر عبر الزمن اتجاه هذه العناصر و التغيرات التي تطرأ عليها , مما يساعد على تحليل أسبابها ودراسة انعكاساتها على التركيب المالي للمشروع من جهة , و التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية المتوقعة لهذه العناصر بشكل يساعد على إعداد الموازنات التخطيطية من جهة أخرى.









مثال على التحليل الافقي


1999دينار

نسبة التغير
98-99
1998دينار
نسبة التغير
97-98
1997دينار
المبيعات
25000
25%
20000
11.11%
18000
تكلفة البضاعة المباعة
20000
25%
16000
18.52%
13500
الربح الإجمالي
5000
25%
4000
-11.11
4500
المصاريف





الرواتب
500
0%
500
0%
500
تامين
900
12.5%
800
6.6%
750
إعلانات
120
-20%
150
7.1%
140
إيجارات
500
11.11%
450
12.5%
400
نقليات
50
0%
50
-33.33%
75
تنظيفات
50
25%
40
60%
25
م.متفرقة
30
50%
20
ـ
ـ
مجموع المصاريف
2150
7%
2010
6.3%
1890
الربح الصافي
2850
43.22%
1990
-23.75%
2610











ثانيا:  التحليل العمودي
يرتكز هذا التحليل على مقارنة أرقام السنة الواحدة بعضها ببعض فتجري مقارنة مبيعات السنة موضوع التحليل مع مصاريف نفس السنة , أو مقارنة المبيعات مع تكلفة البضاعة المباعة كما في المثال التالي


1999دينار

النسبة من المبيعات
المبيعات
25000
100%
تكلفة البضاعة المباعة
20000
80%
الربح الإجمالي
5000
20%
المصاريف


الرواتب
500
2%
تامين
900
3.6%
إعلانات
120
0.48%
إيجارات
500
2%
نقليات
50
0.2%
تنظيفات
50
0.2%
م.متفرقة
30
0.12%
مجموع المصاريف
2150
8.6%
الربح الصافي
2850
11.4%

ثالثا:  التحليل القطاعي
من ابرز استخدامات التحليل المالي هو مقدرة المحلل على مقارنة مؤشرات الأداء المتعلقة بمنشأة ما مع تلك المؤشرات السائدة في القطاع الذي تتبع له هذه المنشأة ,مثل مقارنة مبيعات المنشأة مع معدل المبيعات للمنشات المشابهة في نفس القطاع , ولكن هذا يتطلب وجود معلومات كافية عن مؤشرات المؤسسات والشركات المشابهة وهذا قد يكون أحيانا متاحا وأحيانا اخرى غير متاح , غير انه يمكن وجود الحد الأدنى من هذه المؤشرات في غرف التجارة والصناعة ولدي مؤسسات الأبحاث أو لدي بعض الإدارات الحكومية.


رابعا: تحليل الانحرافات
        تقوم العديد من المنشات بتصوير موازنات تعكس بالأرقام توقعات الأداء المستقبلية , وهي ما يطلق عليه الموازنات التقديرية والتى تعتبر أداة هامة للتقدم والترشيد والمتابعة والرقابة.
       
        ويستند هذا النوع من التحلي على مقارنة الأرقام المحققة فعلا مع الأرقام المخططة التى كانت متوقعة وتقوم بحساب الانحراف عن الخطة , وقد تكون هذه الانحرافات إيجابا أو سلبا ومثال على ذلك:

1999دينارارقام متوقعة

1999 دينار أرقام محققة
الانحراف بالدينار
المبيعات
25000
25000
0
تكلفة البضاعة المباعة
21000
20000
1000
الربح الإجمالي
4000
5000
1000
المصاريف



الرواتب
500
500
0
تامين
800
900
-100
إعلانات
100
120
-20
إيجارات
500
500
0
نقليات
60
50
10
تنظيفات
45
50
-5
م.متفرقة
40
30
10
مجموع المصاريف
2045
2150
-105
الربح الصافي
1955
2850
895






دراسة الوضع المالي قصير الأجل ( رأس المال العامل )
إن دراسة المركز المالي قصير الأجل وتحليله تهدف إلى دراسة التغيرات التي تطرأ على عناصر الموجودات المتداولة و المطلوبات المتداولة و البحث عن أسبابها و تأثيرها على قدرة المشروع في سداد التزاماته.

تعريف رأس المال العامل:
يطلق اسم رأس المال العامل على مجموعة العناصر التي تشكل الموجودات المتداولة و الجاهزة في ميزانية المشروع .

مفهوم راس المال العامل الصافي:

         إن المنطق السليم يقتضي أن تكون الاستثمارات طويلة الأجل ممولة بأموال موضوعة تحت تصرف المشروع لآجال طويلة ، وبأن الاستخدامات المتداولة (قصيرة الأجل) يمكن أن تمول بأموال موضوعة تحت تصرف المشروع لأجل قصير .وبتعبير آخر يجب أن تمول الموجودات الثابتة بالأموال الدائمة (الأموال الخاصة والديون الطويلة والمتوسطة الأجل) وأما الموجودات المتداولة والجاهزة فيمكن أن تكون ممولة بديون قصيرة الأجل .
        إن هذا التوازن بين آجال استحقاق المطلوبات و درجة سيولة الموجودات هو ما يدعى بقاعدة الحد الأدنى للتوازن المالي .إلا أن التجربة العملية أثبتت أن هذا الحد الأدنى من التوازن غير كاف لضمان استقرار أعمال المشروع , حيث يمكن أن يوجد بين الموجودات المتداولة بعض العناصر التي تتصف بدوران بطيء , مما لا يسح بالحصول على الأموال النقدية اللازمة في مواعيد استحقاق الديون قصيرة الأجل , فلا يستطيع المشروع الوفاء بالتزاماته في مواعيدها.
        ومن جهة أخرى إذا حدث أي تدهور في قيمة بعض عناصر الموجودات المتداولة (انخفاض قيمتها)أو عدم تسديد بعض الزبائن لالتزاماتهم تجاه المشروع، فإن النتيجة ستكون عدم قدرة المشروع على الوفاء بالتزاماته تجاه الغير، ولكي يتجنب المشروع الوقوع في مثل هذا المأزق  يجب أن يتوفر له هامش أمان معين يمثل بزيادة الموجودات المتداولة و الجاهزة عن الديون قصيرة الأجل وهو ما يدعى برأس المال العامل الصافي.

ثانياً - التحليل باستخدام النسب

        ينظر إلى التحليل المالي بأنه عملية تحويل الكم الهائل من البيانات المالية التاريخية , المدونة بالقوائم المالية (قائمة المركز المالي و قائمة الدخل ) إلى كم أقل من المعلومات، أكثر فائدة لعملية اتخاذ القرار، حيث يعتبر من أفضل الأدوات التي يمكن استخدامها للحكم على مدى نجاح أو فشل السياسات التي ترسمها إدارة المنشأة و كذلك للحكم على مدى كفاءة هذه الإدارة.

       وتشكل النسب المالية الجانب الهام في عملية التحليل, فتقييم هذه النسب إنما يسمح للمحلل المالي بتحديد دوائر النشاط التي تحتاج إلى مزيد من التمحيص و التحليل، و التحليل المالي الفعال يعني التفسير والتفهم العميق للعلاقات التبادلية و المتداخلة بين هذه النسب.
والجدير بالذكر أنه ربما تكون لبعض النسب المالية فائدة تحليلية محدودة، وربما لا يكون لبعضها أية فائدة وذلك تبعاً للمجالات المدروسة، ولذا فإن المحلل المالي يمكنه أن يعتمد أو يختار من النسب ما كان منها أقدر على إيجاد علاقات هامة بين الأرقام المختارة اختياراً ذكياً.














و النسب المالية الأكثر دلالة وفائدة في دراسة وتحليل المركز المالي هي:

أولا: نسب السيولة:
وتقيس هذه النسب قدرة المشروع على مقابلة التزاماته الجارية بأصوله الجارية عندما يحين ميعاد استحقاقها وتشمل النسب التالية:

    ·            نسبة التداول:
تبين عدد مرات تغطية الأصول المتداولة للخصوم المتداولة , فهي تقيس قدرة الشركة على أداء التزاماتها قصيرة الأجل .

    ·            نسبة السيولة السريعة:
تقيس قدرة المشروع على سداد الالتزامات قصيرة الأجل دون الالتجاء إلى بيع المخزون, و تعتبر مقياساً متشدداً لقياس القدرة على أداء الالتزامات المتداولة .

    ·            نسبة السيولة المطلقة:
تفيد في قياس سيولة المشروع الفورية , أي نسبة تغطية أمواله الجاهزة وشبه الجاهزة لديونه قصيرة الأجل .

ثانيا: نسب الرفع و التغطية:

وتقيس مدى مساهمة الملاك في الهيكل المالي بالمقارنة بالتمويل الذي مصدره القروض المختلفة, فالمنشآت ذات النسب المنخفضة للرفع المالي تتعرض لدرجة أقل من الخطر في فترات الركود ولكنها في نفس الوقت تحقق عوائد منخفضة في حالة الانتعاش أو رواج السوق, والعكس بالنسبة للمنشآت ذات النسب المرتفعة للرفع المالي، وتشمل النسب التالية:

    ·            الرافعة المالية(الاقتراض):
وتقيس النسبة المئوية للأموال التي تم الحصول عليها من المقرضين إلى مجموع الأصول وتتضمن القروض :الخصوم المتداولة وجميع أنواع السندات.

    ·            إجمالي المديونية /حق الملكية:
تقيم موقف الشركة بالنسبة للتمويل بالمديونية, وقدرتها على دفع الفوائد.

    ·            عدد مرات تغطية الفوائد:
تقيس المدى الذي يمكن أن تنخفض إليه الإيرادات قبل أن يفقد الشروع قدرته على مقابلة الفائدة المستحقة عليه، بمعنى قياس القدرة على خدمة الديون طويلة الأجل.

ثالثا: نسب النشاط:

تقيس مدى فاعلية المشروع في استخدام الموارد المتوفرة لديه وتتضمن المقارنة بين مستوى المبيعات من ناحية, و الاستثمار في الأصول المختلفة مثل المخزون والذمم و الأصول الثابتة من ناحية أخرى، وتشمل:

    ·            معدل دوران المخزون
يقيس عدد مرات إحلال هذا المخزون خلال الفترة المقدرة. ويجب أن يكون مرتفعاً نسبيا إذا ما كانت المنشأة تتعامل في سلعة مستهلكة أو سريعة العطب, في حين أن هذا المعدل يكون أبطأ بالضرورة إذا ما كانت المنشأة تتعامل في سلعة معمرة.

    ·            معدل دوران الأصول الثابتة:
تفيد في معرفة مدى استخدام الشركة لأصولها الثابتة , فإذا كان أقل من متوسط الصناعة فيجب الحذر في الموافقة على أي إنفاق رأسمالي جديد يطلبه رجال إدارة الإنتاج.

    ·            معدل دوران مجموع الأصول :
يبين في المتوسط عدد المرات التي استخدمت فيها الأصول في عمليات الشركة, ويعتبر مؤشراً للحكم على كفاءة الإدارة في الاستفادة من هذه الأصول.

    ·            متوسط فترة التحصيل :
تفيد في معرفة سياسة التحصيل في المشروع لمستحقاته من العملاء, فإذا كان كبيراً فمعناه أن سياسة التحصيل سيئة والمشروع يواجه مشكلات عويصة في تحصيل مستحقاته من بعض العملاء.

    ·            معدل دوران حقوق الملكية:
وتبين قدرة الدينار من الأموال الخاصة على تحقيق المبيعات , وارتفاع هذه النسبة يدل على يدل على كفاءة استخدام الأموال الخاصة.

    ·            معدل دوران الزبائن وأوراق القبض:
يقيس هذا المعدل مدى سرعة تحول الأوراق المالية وحسابات المدينين إلى نقدية .

رابعا: نسب هيكل التكلفة :

ترجع أهميتها إلى أنها تمثل تدفق مستمر دائم فإذا فقد المشروع السيطرة على عناصر التكلفة, فإن ذلك معناه الإضرار بالأرباح و ربما فشل المشروع وأشهر إفلاسه , وتلعب نسب هيكل التكلفة دوراً هاماً في الرقابة الداخلية على عمليات المشروع، وتشمل:

    ·            هامش الربح الإجمالي:
تظهر الهامش المتوافر لتغطية تكلفة جميع الوظائف اللازمة لتحقيق البيع النهائي للسلعة.

    ·            نسبة مصاريف البيع و التسليم:
تدل هذه النسبة على كفاءة وفاعلية عملية البيع في الشركة.

    ·            نسبة الاهتلاك والإيجار:
وتفيد في معرفة مدى استقطاع الشركة في الاهتلاك و الإيجار والتي تمثل عناصر أساسية في التكلفة التي يتطلبها استخدام الأصول الثابتة في المشروع.
خامسا: نسب الربحية:
        تعكس نسب الربحية نتائج تحليل النسب الأربعة السابقة، حيث أنها تقيس مدى تحقيق المشروع للمستويات المتعلقة بأداء الأنشطة وهيكل التكلفة كما أنها تعبر عن محصلة نتائج السياسات و القرارات التي اتخذها المشروع فيما يتعلق بالسيولة و الرفع المالي .
        و الواقع أن جميع النسب التي سبق التعرض لها تظهر بعض جوانب و أبعاد الطريقة التي يتم بها تشغيل المشروع، أما نسب الربحية فإنها تعطي إجابات نهائية عن الكفاءة العامة لإدارة المشروع، وتشمل:
    ·            هامش الربح على المبيعات:
وهي تقيس النسبة المئوية التي يمكن أن ينخفض بها سعر البيع قبل أن يحقق المشروع خسائر فعلية،  وهي تتأثر بأسعار البيع أو التكلفة أو الاثنين معاً.

    ·            هامش صافي الربح: (ربحية المبيعات)
تشير هذه النسبة إلى معدل ما تعطيه الدينار الواحدة من المبيعات من أرباح صافية .

    ·            معدل العائد على رأس المال المستثمر :
تقيس العائد على مجموع استثمارات المشروع، ويرجع انخفاض هذه النسبة عادة إلى انخفاض هامش الربح على المبيعات وإلى انخفاض معدل دوران رأس المال المستثمر، كما تستخدم في تخطيط الأرباح.
    ·            معدل العائد على حق الملكية : ( أسهم , أرباح محتجزة)
وتقيس العائد على مجموع استثمارات حملة الأسهم , ويعد من أهم مؤشرات الربحية وذلك لأنه يبين حسن تصرف المنشأة تجاه الاستثمارات المقدمة من أصحاب الشركة.

    ·            معدل العائد على حقوق الملكية :
تهدف إلى قياس معدل ربحية المشروع من استثمار أمواله الخاصة .




سادسا: النسب الهيكلية:

    ·            نسبة المديونية الكاملة:
تدعى أيضاً الاستقلال المالي لأنها تقارن بين أموال المشروع الذاتية و الأموال المقترضة من الغير بمختلف آجالها , وتظهر أهمية إجمالي الديون المقترضة من الغير بالنسبة لأموال المشروع الخاصة .

    ·            نسبة المديونية طويلة الأجل :
وتظهر هذه النسبة الديون المقترضة من الغير ذات الأمد البعيد بالنسبة لأموال المشروع الخاصة.

    ·            نسبة المديونية قصيرة الأجل :
وتظهر هذه النسبة الديون المقترضة من الغير ذات الأمد القصير بالنسبة لأموال المشروع الخاصة.














الموازنات التقديرية:
           هي خطة تتناول كل صور العمليات المستقبلية لفترة معينة كما أنها أداة للتعبير عن الأهداف والسياسات والخطط والنتائج تعد مقدماً بواسطة الإدارة العليا لكل قسم من أقسام المنشأة باعتباره وحدة واحدة فالميزانية التقديرية تعتبر أداة تستخدم في التعبير عن هدف معين تسعى إلى تحقيقه إدارة المنشأة.
وتبين الميزانية التقديرية الإيرادات المنتظرة والمصروفات المتوقعة ويمثل الفرق بينهما الربح الذي ينتظر الحصول عليه.
كما تتناول الميزانية التقديرية السياسة المستقبلية الخاصة بكمية المخزون من الأجهزة والآلات (على سبيل المثال) التي تحتفظ بها المنشأة حيث إن الميزانية التقديرية عبارة عن قائمة تبين الخطط والسياسات المستقبلية التي ترسمها الإدارة لتسير على هداها فترة معينة من الزمن وهي فترة الميزانية.

        وتتوقف كفاءة الإدارة السليمة للمنشأة على مدى ما تتخذه من إجراءات لمواجهة الظروف المنتظرة حيث أن تطور حاجات المستهلك والتقدم العلمي والظروف الطارئة كلها تثير مشكلات تحتاج إلى تدخل الإدارة واتخاذ القرارات العاجلة حتى تتمكن المنشأة من متابعة نشاطها، غير أنه لا توجد طريقة يمكن استخدامها لقياس الأحداث المستقبلية بدقة بالغة بحيث يمكن اتخاذها أساساً ثابتاً في وضع الميزانيات التقديرية ولهذا فإنه ينبغي أن تزود خطط المنشأة بقدر من المرونة يسمح لها بمواجهة ما قد يطرأ من ظروف لم يكن لها وجود عند وضع الخطة.
ونظام الميزانية التقديرية لا يكون سليماً إلا إذا تميز بالمرونة التي تساعد على تغييره كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
         و يُبنى تقدير الموازنات على حجم المبيعات المتوقعة، خلال فترة الموازنة. لذا، فكثيراً ما يُطلق على موازنة المبيعات أنها حجر الأساس، أو العامل الحاكم المؤثر، في إعداد القوائـم التقديرية للموازنة. ويرجع السبب، في ذلك، إلى اعتماد تقديرات المبيعات على السوق، الذي يُعدّ العامل النهائي المتحكم "Ultimate Governing Factor"، في تحديد الكمية الواجب إنتاجها.


         إن التنبؤ بالمبيعات يُعدّ عملية أساسية ولها أولوية على جميع أنواع التنبؤات الأخرى. فالتنبؤ بالمبيعات طويلة الأجل يساعد على تخطيط النفقات الاستثمارية (الاستثمار الرأسمالي)، ويساعد على تخطيط المبيعات قصيرة الأجل. والتنبؤ بالمبيعات في الأجل القصير يساعد على تحديد الكميات المطلوب إنتاجها، ومن ثَمّ تحديد المستلزمات السلعية المطلوب توافرها، والقوى العاملة المطلوب وجودها.

وتصدر موازنة المبيعات بحيث تشمل:

تحديد كمي وقيمي للمبيعات المتوقعة، خلال فترة الموازنة، مقسمة إلى فترات شهرية وربع سنوية.
تحديد المبيعات المتوقعة تبعاً للأقسام المختلفة، أو المنتجات، أو مناطق البيع.

قواعد إعداد موازنة المبيعات
التنبؤ بالمبيعات من خلال:
أ. البيانات التاريخية للمبيعات، وقياس معدل البيع في الماضي.
ب. دراسة السوق، ومرونة الطلب على السلع.
ج. درجة المنافسة بين الوحدات المختلفة.
د. الطاقة الإنتاجية المتاحة.
هـ. سياسة التسعير.

          وتتعدد الطرق المستخدمة في إعداد تقديرات المبيعات، ويتوقف اختيار الطريقة المناسبة على الآتي:

أ. طبيعة عمل الوحدة، وحجم نشاطها.
ب. تناسب تكلفة التنبؤ بالمبيعات مع المزايا، التي تحققها للوحدة الاقتصادية.
ج. توافر الخبرات اللازمة، لاستخدام الطريقة المختارة في التنبؤ.

وتعتبر طريقة معادلة الخط المستقيم ( الانحدار ) من أكثر الطرق انتشارا في تقدير المبيعات
معادلة الخط المستقيم في تقدير المبيعات:
    
 ص = أ + ب س
حيث
ص توضح مقدار المبيعات.
أ تمثل مقداراً ثابتاً يوضح المبيعات في سنة الأساس.
ب معدل التغير في كل فترة.
س تمثل الفترة بين سنة الأساس والسنة التي تقدر مبيعاتها.

     ويمكن استخدام برنامج (Excel) من (Microsoft Office)لاستخراج معادلة الخط المستقيم للمبيعات بمجرد إدخال المبيعات للسنوات السابقة وبعد الأخذ بعين الإعتبار التقديرات المحتملة عن السوق في كل قسم.

مثال تطبيقي:
إذا كانت المبيعات السنوية للمشروع للسنوات العشر الماضية كما يلي:
السنة
حجم المبيعات
1996
152500
1997
165850
1998
185640
1999
202150
2000
200500
2001
220440
2002
221500
2003
235980
2004
238670
2005
244960

المطلوب: استخدام معادلة الخط المستقيم ( الانحدار ) للتنبؤ بحجم المبيعات لعام 2006
وبإدخال هذه البيانات في برنامج (Excel)، وباتباع الخطوات التالية:
      §        نضع المؤشر في خانة فارغة
      §        نختار من قائمة (إدراج)(Insert) ثم (دالة)(function) ثم (دالة)(Trend)
      §        نظلل أحجام المبيعات في ( known Y’s)
      §        نظلل السنوات في ( known X’s)
      §        نعبئ رقم 2006 في (new X)
      §        نحصل على حجم المبيعات المقدر في عام 2006 =(262538)




















أنواع الموازنات التقديرية:

أولا: الميزانية النقدية التقديرية
وتركز هذه الموازنة على التدفق النقدي المتوقع للفترة القادمة بناءا على تقدير الإيرادات والمصاريف، واكتشاف الفائض أو العجز مسبقا والتحضير لمواجهته.
وتبدأ هذه الموازنة بتقدير المبيعات والمصاريف من جميع الأقسام، ثم عمل كشف يبين الفائض أو العجز النقدي فقط.

ثانيا: الميزانية العمومية التقديرية  
وتركز على تقدير التغيرات المحتملة في الأصول والخصوم للفترة القادمة بناءا على التقارير التفصيلية من الأقسام المختلفة.

ثالثا: قائمة الدخل التقديرية:
وتعتمد بشكل أساسي على تقدير المبيعات والإيرادات الأخرى المحتملة، إضافة إلى المصاريف المتوقعة للفترة القادمة.

       وتعتبر الموازنة النقدية التقديرية من أهم الموازنات التي تهم الإدارة لأنها تعتبر وسيلة للتنبؤ بمدى كفاية المقبوضات النقدية لتغطية الالتزامات النقدية المتوقعة، وأداة للتخطيط لتوفير وتدبير الأموال اللازمة ( عند وجود عجز) أو استخدام الفوائض النقدية المحتملة (عند وجود فائض ).








استخدام الحاسوب في المحاسبة
لا بد من تطوير المهارات المحاسبية في استخدام الحاسوب ليس بالبرمجيات المحاسبية فحسب بل باستخدام برمجيات (Microsoft) مثل:
    ·            برنامج (Word ) وذلك لطباعة التقارير الخطية والمراسلات المهمة.
    ·            برنامج(Excel) وذلك للقيام بمعالجة البيانات المالية المختلفة وتحويلها لمعلومات مفيدة.
    ·            برنامج(Power Point) وذلك للقيام بعرض البيانات المهمة في الاجتماعات
ويمكن ذلك من خلال الالتحاق بدورة (ICDL)



معايير المراجعة


معايير المراجعة


اولا : معايير المراجعة

تعتبر معايير المراجعة المبادئ التي تحكم أية عملية مراجعة وبالتالي فهي الإطار العام الذي من خلاله يقوم المراجع باستخدام الإجراءات للوصول للأهداف الواجب تحقيقها، وفي هذا الإطار سوف نميز بين ثلاثة أقسام أساسية من المعايير المتعارف عليها في مجال المراجعة
المعايير الشخصية
هذا الفرع يحتوي على الصفات الشخصية لمدقق الحسابات و يتكون من ثلاث معايير:
المعيار الأول: التأهيل العلمي و العملي للمدقق ( )
في ما يلي
- التأهيل العلمي والدراسي.
- التأهيل العلمي و الخبرة المهنية .
- الربط بين التأهيل العلمي والعملي ومتطلبات الأداء المهني من خلال إنشاء الجداول التالية
- جدول المحاسبين أو المدققين تحت التمرين
- جدل المحاسبين أو المدققين
-جدول مساعدي المحاسبين أو المدققين
- الخبرة العلمية في مجال الممارسة العملية لتدقيق واستمرار التعلم أثناء الممارسة مع تلقي التدريبات الكافية الرسمية والغير رسمية، إذ أن توفر المؤهل العلمي مع الخبرة العملية والتدريب الكافي تحقق في مجملها مستوى الكفاءة الأزمة للمدقق للقيام بعمله وحسن أداءه وتحسين فعالية أداءه
المعيار الثاني: قاعدة الاستقلال( )
تتوقف على استقلاليته وحياده في إبداء رأيه ولا يوجد درجات في عدم الاستقلال ، يجدر التفرقة بين نوعين من الاستقلال فالأول يخص الاستقلال المهني وهو ضروري لممارسة المهنة، وتحكمه معايير ذاتية مما يؤدي إلى التحرر من الرقابة أو السلطة العليا إذ يعتمد على نفسه ولا يكون تابعا لعملية إبداء الرأي والثاني خاص باستقلال التدقيق فهو مرتبط بعملية إبداء الرأي في القوائم المالية ويعني ذلك التزام المدقق بالموضوعية وعدم التحيز عند إبداء رأيه.
المعيار الثالث: قاعدة العناية المهنية الملائمة( )
تتعلق هذه القاعدة بما يقوم به المدقق وعلى درجة ودقة القيام بمهامه، ويسترشد المدقق في تحديد مستوى العناية المهنية الملائمة بدراسة مسؤولياته القانونية والمهنية، هذه العناية تتطلب فحص انتقادي لكل مستوى من مستويات الإشراف على العمل الذي يتم وتتطلب أداء مهني يتفق مع حجم وضخامة وتعقيدات عملية التدقيق إلى استخدام العينات والخيارات فإن كل بند يتم اختياره للاختبار يجب أن يتم فحصه بعناية مهنية مناسبة
معايير العمل الميداني
وهي التي تخص العمل الميداني والمعايير المطبقة والمعتمدة ميدانيا في تطبيق المراجعة وفي هذا الإطار نجد أربعة معايير.
المعيار الأول: قاعدة التخطيط السليم للعمل والإشراف الملائم مع المساعدين
تتطلب أولا اختيار المساعدين المناسبين ثم ضرورة تنفيذ عملية التدقيق وفقا لخطة ملائمة، فمسؤولية القيام بقدر كاف من التخطيط المسبق تقع على المدقق ومساعديه وذلك لتوفير أساس سليم لعملية التدقيق الفعالة، إذ يجب إعداد برنامج تدقيق لكل عملية للتأكد من تحدي خطوات العمل الضرورية أو اللازمة بصورة منتظمة مفهومة من قبل جميع مستويات هيئة التدقيق
.تحتاج عملية التدقيق إلى تخطيط دقيق ومتابعة، فينبغي تخطيط ومتابعة عملية تقييم أنظمة الرقابة الداخلية وفحص وتدقيق مستندي وعمليات تحقيق الأصول والخصوم ونتيجة عمليات المشروع، فهو ما يسمى ببرنامج التدقيق حيث يخضع لتقييم مستمر في ضوء نتائج الفحص. ( )

المعيار الثاني: قاعدة دراسة وتقييم نظام الرقابة الداخلية( )
إن ضعف أو قوة نظام الرقابة الداخلية لا يحدد فقط طبيعة أدلة التدقيق وإنما يحدد مدى الفحص المطلوب لتلك الأدلة, والوقت المناسب للقيام بإجراءات التدقيق والإجراءات التي ينبغي التركيز عليها بدرجة كافية أكثر من غيرها واستمرار المدقق في فحص نظام الرقابة الداخلية ضروري ليتمكن من الإلمام بالإجراءات والأساليب المستخدمة وإلى المدى الذي يزيل أي تساؤل
في ذهنه عن مدى فعالية وكفاءتهويمر هذا النظام بثلاث خطوات رئيسية وهي
-الإلمام بنظام الموضوع: يتحقق عن طريق المتابعة والملاحظة والاطلاع واستخدام قائمة الاستقصاء النموذجية لتحديد الكيفية التي يعمل بها هذا النظام.
- تحديد الكيفية التي يسير عليها النظام: قد يكون هذا الأخير سليما نظريا ولكنه غير مطبق واقعيا ويمكن ذلك بتتبع العينات الإحصائية.
- تحديد مدى ملائمة ودقة الإجراءات الموضوعة والمستخدمة بالمقارنة بالنموذج الأمثل لتلك الإجراءات.
المعيار الثالث:قاعدة كفاية وملائمة أدلة الإثبات
ضرورة حصول المدقق على قدر كاف من أدلة وقرائن الإثبات الملائمة لتكون أساسا سليما يرتكز عليها عند التعبير عن التقارير المالية وذلك عن طريق الفحص المستندي والتدقيق الحسابي والانتقادي والملاحظة والاستفسارات والمصادقات.
المعيار الرابع: توثيق العمل

يوثق عمل المراجعة دوما بملفات عمل يتم مسكها بغرض توثيق المراجعات التي تم القيام بها وتدعيم النتائج المتوصل إليها، هذه الملفات تسمح بتنظيم أفضل للمهمة وتعطي دلائل على اتخاذ الاحتياطات والاحترازات الضرورية قبل الوصول إلى النتائج والأحكام النهائية.

شكل الميزانية فى القطاع الخاص


الميزانية العمومية عن السنة المالية المنتهية فى    /     / 2004
فرعى رئيسى الأصـــــول فرعى رئيسى الخصوم
  11 الأصول الثابتة:   21 رأس المال:
111   الأراضى      
112   المبانى       
113   الآلات والعدد      
114   سيارات نقل وركوب   22 الاحتياطيات:
115   الاثاث المكتبى     احتياطى قانونى
116   معدات الكمبيوتر     احتياطى عام
117   المعدات المكتبية     احتياطى رأسمالى
          احتياطيات استثمارات
           
    الأصول المتداولة:   23 الأرباح (والخسائر):
  14 المخزون :     أرباح (خسائر) مرحلة
141   خامات     أرباح (خسائر) العام
142   عدد وقطع غيار      
143   أدوات كتابية ومطبوعات   24 المخصصات :
144   مواد تعبئة وتغليف     مخصصات اهلاك الأصول:
145   بضائع بغرض البيع 241   مخصص اهلاك المبانى
146   انتاج تام 242   مخصص اهلاك الآلات والعدد
      243   مخصص اهلاك سيارات الركوب والنقل
  15 الإعتمادات المستندية 244   مخصص اهلاك الأثاث المكتبى
  16 عملاء(مدينون) 245   مخصص اهلاك معدات الكمبيوتر
  17 أوراق قبض 246   مخصص اهلاك المعدات المكتبية
           
  18 أرصدة مدينة أخرى :     مخصصات أخرى :
181   مصروفات مدفوعة مقدما     مخصص الديون المشكوك فى تحصيلها
182   تأمينات لدى الغير     مخصص ضرائب متنازع عليها
183   إيرادات مستحقة     مخصصات أخرى
184   سلف عاملين      
185   عهد مستديمة   25 قروض طويلة الأجل:
186   عهد مؤقته     بنك ....
          بنك ....
  19 النقدية بالصندوق والبنوك :      
191   نقدية بالصندوق   26 بنوك سحب على المكشوف :
    بنك عملة محلية     بنك ...
    بنك عملة أجنبية      
    بنك ودائع لأجل     الخصوم المتداولة:
    بنك خطابات ضمان   27 موردون
        28 أوراق دفع
           
110   أصول أخرى:   29 أرصدة دائنة أخرى :
    مصروفات التأسيس     تأمينات للغير
    مصروفات قبل بدء التشغيل     مصلحة الضرائب : 
    مصاريف تجارب     ضرائب منبع
    نفقات إيرادية مؤجلة     ضرائب كسب عمل
          ضرائب قيم منقولة
          هيئة التأمينات الإجتماعية
          مصروفات مستحقة
          الاجور المستحقة
          الإيرادات المستحقة
          فوائد قروض مستحقة
          أمانات عاملين
           
    إجمالى الأصول     إجمالى الخصوم

الجمعة، 22 يونيو 2012

ماهية المراجعة

  ماهية المراجعة
 


لقد كان لظهور الثورة الصناعية أثر كبير على الأنشطة الاقتصادية من حيث تنظيمها وعملها بحيث يظهر هذا جليا من خلال انفصال الملكية عن التسيير على خلاف ما كان سابقا وبالتالي لم يعد للمالك أي دخل في المؤسسة من ناحية تسييرها ومراقبته،بحيث جعله لا يتطلع بشكل مباشر وكافي على واقع المؤسسة الحقيقي وكذا وجهة رأس ماله المساهم به في المؤسسة، ومنه أصبح من الضروري وجود طرف ثالث آخر محايد كواسطة بينه وبين المؤسسة يطلع من خلالها المتعاملين على حالة المؤسسة وفى نفس الوقت يقدم النصح للإدارة من أجل تصحيح الأخطاء والتلاعبات التي قد تحدث وهذا عن طريق المراجعة التي يقوم بها في المؤسسة المعنية بالاعتماد على وسائل إجراءات خاص.
التعاريف المختلفة حول المراجعة 

التعريف الأول: التدقيق علم يتمثل في مجموعة المبادئ و المعايير والقواعد والأساليب التي يمكن بواسطتها القيام بفحص انتقادي منظم لأنظمة الرقابة الداخلية والبيانات المثبتة في الدفاتر والسجلات والقوائم المالية للمشروع بهدف إبداء رأي فني محايد في تعبير القوائم المالية الختامية عن نتيجة أعمال المشروع من ربح أ وخسارة و عن مركزه المالي في نهاية فترة محددة .
و منه يتضح أن التدقيق علم له مبادىء ومعايير وقواعد متعارف عليها بين أ صحاب هده المهنة، حاولت المنظمات المهنية و الجمعيات العلمية للمحاسبين و المراجعين إ رساءها خلال حقبة طويلة من الزمن، كما أن للتدقيق طرقه و أسا ليبه و إجراءاته التي تنظم عمل المدقق في فحصه لأنظمة الرقابة الداخلية و محتويات الدفاتر و السجلات المالية وللتدقيق أهداف تتمثل في الحكم على مدى تعبير القوائم المالية عن نتيجة أعمال المشروع من ربح أو خسارة وعن مركزه المالي في نهاية مدة محددة . 
و تشمل عملية التدقيق    
1
ـالفحص: و هو التأكد من صحة قياس العمليات التي تم تسجيلها وتحليلها وتبويبها.
2
ـالتحقيق: وهو إمكانية الحكم على صلاحية القوائم المالية كتعبير سليم لنتائج الأعمال خلال فترة معينة .
3
ـ التقرير: وهو بلورة نتائج الفحص والتدقيق وإثباتها بتقرير مكتوب يقدم لمستخدمي القوائم المالية 
التعريف الثاني : معنى كلمة المراجعة لغويا هو التأكد من صحة أي عمل من الأعمال بفحصه وإعادة دراسته . لكن هناك فرع من فروع الدراسات المحاسبة والمالية يسمى عادة باسم المراجعة، في هذه الحالة تكتسب هذه الكلمة معنى خاص هو الدلالة على المهنة المسماة بهذا الاسم.وهي مراجعة الحسابات والفن الذي تستخدمه في أداء مهمتها   
التعريف الثالث: مراجعة الحسابات لمنشأة ما تشتمل على دراسة أعمالها والنظم المتبعة في القيام بعملياتها ذات المغزى المالي وطريقة الرقابة والإشراف عليه وفحص سجلاتها القيود المحاسبية فيها وكذلك مستنداتها وحساباتها الختامية والتحقق من أصولها والتزاماتها وأي بيانات أو قوائم مالية أخرى مستخرجة منها بقصد التثبت من أن الأعمال المحاسبية المعمول عنها مراجعة أو مقدمة عنها بشهادة المراجع صحيحة وتمثل ما تدل عن عمليات المنشأة المالية أو نتائجها أو الحقائق المتصلة بها أو مركزها المالي تمثيلا صحيحا بدون أي مبالغة أو تقصير يدل هذا التعريف أن المراجعة قد تكون جزئية أي مراجعة جزء معين فقط، من أعمال سواء كان هذا الجزء من أعمالها العادية أو الاستثنائية الغير متكررة أو إجراء بحث معين لمساعدة الإدارة في اتخاذ بعض القرارات الاقتصادية وهو التعريف الشامل
التعريف الرابع: المراجعة هي فحص ناقد يسمح بالتأكد من أن المعلومات التي تنتجها وتنشرها المؤسسة صحيحة وواقعية ، فالمراجعة تتضمن كل عمليات الفحص التي يقوم بها مهني كفئ خارجي ومستقل بهدف الإدلاء برأي فني محايد عن مدى إعتمادية وسلامة وشفافية القوائم المالية السنوية وأساس الميزانية وجدول حساب النتائج.   
وهذا التعريف يتضمن ما يلي
السلامة : يعني مطابقة القوائم المالية أو المحاسبية للقواعد القانونية و المعايير والإجراءات والمبادئ المتعارف عليها والجاري العمل بها .
الصراحة : تعنى التطبيق بحسن النية لتلك القواعد انطلاقا من المعرفة التي للمسؤولين عن الواقع للعمليات وأهميتها.
السلامة والصراحة سيؤديان إلى الوصول إلى الصورة الصادقة التي تعكس القوائم المالية والوضعية الحقيقية لممتلكات المؤسسة ونتائجها وصافى مركزها المالي. 
التعريف الخامس : وهو تعريف جمعية المحاسبة الأمريكية. المراجعة هي عملية منظمة ومنهجية لجمع وتقييم الأدلة والقرائن بشكل موضوعي، التي تتعلق بنتائج الأنشطة والأحداث الاقتصادية وذلك لتحديد مدى التوافق والتطابق بين هذه النتائج والمعايير المقررة وتبليغ الأطراف المعنية بنتائج المراجعة. 

منــــــــقــــــــــــــــــــــــــول