مشاركة واس

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين - أهلا وسهلا ومرحبا زائرنا الكريم .

احدث الموضوعات

السبت، 23 مايو 2015

كتاب دوري رقم (1) لسنة 2001 بشأن خضوع محطات تقوية التليفون المحمول المقامة علي أسطح العمارات لضريبة العقارات المبنية وعدم خضوع كبائن تليفونات الكارت المنتشرة بالشوارع لذات الضريبة




مصلحة الضرائب العقارية
الإدارة العامة للشئون القانونية
إدارة الصياغة والفتوى
ملف رقم    33-2 - 47  



كتاب دوري رقم (1) لسنة 2001
بشأن
خضوع محطات تقوية التليفون المحمول المقامة علي أسطح العمارات
لضريبة العقارات المبنية وعدم خضوع كبائن تليفونات الكارت المنتشرة
بالشوارع لذات الضريبة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
         وردت للمصلحة العديد من الإستفسارات بشأن إبداء الرأي في مدي جواز فرض ضريبة العقارات المبنية علي كبائن التليفونات بالكارت المنتشرة في الشوارع ومحطات تقوية التليفون المحمول المقامة علي أسطح العمارات بمقابل نقدي أو عيني وأساس تقدير هذه الضريبة حال فرضها0
وإزاء أهمية الموضوع والاختلاف في الرأي حول المناط الذي بموجبه يعتبر المال خاضعا للضريبة علي العقارات المبنية في ذات الشأن المسطر بعالية ،  قامت المصلحة بعرض الموضوع علي إدارة الفتوى لوزارة المالية والتي أوضحت أن المنقولات موضوع المنازعة (كبائن تليفونات الكارت) لا تأخذ وصف العقارات المبينة في حكم القانون 56 لسنة 1954 الذي حدد مدلول العقارات المبنية تحديدا أغفل فيه اعتبار العقارات بالتخصيص أحد عناصرها 0
وبتطبيقها للحالتين علي نصوص القانون56/54 استبان لها أنه يتعين فرض ضريبة العقارات المبنية علي محطات تقوية التليفون المحمول المقامة علي أسطح العمارات بمقابل نقدي أو عيني تأسيسا علي أنها تأخذ حكم العقارات المبنية تطبيقا لما ورد صراحة في المذكرة الإيضاحية للقانون 56/54 وأن تقدير الضريبة يتم وفق ما هو متبع في تقديرها بالنسبة للتركيبات المقامة علي أسطح العمارات0
هذا وأخرجت إدارة الفتوى المذكورة من نطاق الخضوع للضريبة علي العقارات المبنية العقارات بالتخصيص ( كبائن تليفونات الكارت أو العملة المنتشرة بالشوارع )لأنها لا تعد من قبيل العقارات ولا تأخذ حكمها0
والمصلحة توجه النظر إلي ما انتهت إليه الفتوى حرصا علي توحيد التطبيق القانوني علي مستوي الجمهورية 0

صدر في  17/1/2001                                                     

 رئيس المصلحة                                                              

                                                          محمود سامى شرشر 

ليست هناك تعليقات: