مشاركة واس

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين - أهلا وسهلا ومرحبا زائرنا الكريم .

احدث الموضوعات

السبت، 8 نوفمبر 2014

الطرق التي تصمم على أساسها الدفاتر المحاسبية



     وهناك عدد من الطرق التي تصمم على أساسها الدفاتر المحاسبية ومنها :--- 

1=   الطريقة الإيطالية

تستخدم هذه الطريقة في المشروعات صغيرة الحجم، ويطلق عليها الطريقة التقليدية، أو الطريقة العادية، وذلك بسبب قدمها وسهولتها وقلة عدد الدفاتر المستخدمة، حيث يتطلب العمل طبقا لهذه الطريقة دفتر يومية عامة ودفتر أستاذ، وبالتالي فإن هذه الطريقة تعتمد على دفتر يومية واحد، تسجل فيه كافة عمليات المنشاة من واقع المستندات التي تؤيد حدوث هذه العمليات،ويتم التسجيل في هذا الدفتر على أساس قاعدة القيد المزدوج، ويصمم الدفتر فيشكل يوجد به خانتين أحدهما للمبالغ المدينة والأخرى للمبالغ الدائنة وخانة للبيان يسجل بها القيد المحاسبي وخانات أخرى إضافية يسجل فيها رقم القيد ورقم المستند للعملية وقم صفحة الأستاذ التي يرحل إليها القيد المحاسبي وتاريخ العملية، كما تستخدم هذه الطريقة دفتر واحد للأستاذ وترحل إليها لقيود المسجلة بدفتر اليومية، وفي نهاية الفترة المحاسبية ترصد الحسابات التي يحتوي عليها هذا الدفتر، ثم يعد ميزان المراجعة وتجري بعد ذلك التسويات الجر دية اللازمة فعداد القوائم المالية .


2= الطريقة الفرنسية

 تقوم هذه الطريقة على أساس إمساك مجموعتين من الدفاتر : المجموعة الأولى وتسمى الدفاتر المساعدة والمجموعة الثانية وتسمى الدفاتر العامة وطبقا لهذه الطريقة يتم تقسيم اليومية إلى يوميات مساعدة ويومية عامة وتقسيم الأستاذ إلى دفاتر أستاذ مساعد ودفتر أستاذ عام مركزي ويتم تقسيم اليومية إلى يوميات مساعدة على أساس تخصيص دفتر يومية مساعد لكل مجموعة عمليات متشابهه، ويتطلب العمل بهذه الطريقة توفير دفاتر اليومية المساعدة ودفاتر الأستاذ المساعد الآتية:-
أ. اليومية العامة المركزية.ب. يوميات مساعدة.ج. الأستاذ العام المركزي.د. دفاتر الأستاذ المساعد.وتتلخص ميكانيكية النظام المحاسبي وفق هذه الطريقة على أساس تسجيل العمليات المتشابهة في يومياتها ويرحل كل منها إلى اليومية العامة ويرحل منها يوميا أولاّ بأول إلى أستاذ مساعد الدائنين وأستاذ مساعد المدينين بينما ترحل قيود اليومية العامة إلى الأستاذ العام ومن أرصدة حسابات الأستاذ العام يتم إعداد ميزان المراجعة وذلك تمهيداً لإعداد القوائم المالية، وبالنسبة لدفتر النقدية فإن بعض المنشات تستخدم دفترين أحدهماللخزينة والأخر للبنك، ودفتر اليومية يسجل فيه المقبوضان والمدفوعات بينما يسجل في دفتر البنك كل العمليات الخاصة بالبنك.


3- الطريقة الإنجليزية

 تعتمد هذه الطريقة على نفس فكرة الطريقة الفرنسية في إمساك دفاتر نوعية لكل مجموعة من العمليات المتجانسة، وطبقا لهذه الطريقة يمسك مجموعتين من الدفاتر مجموعة دفاتر يومية ومجموعة دفاتر الأستاذ.
والاختلاف بين الطريقة الفرنسية والطريقة الإنجليزية يكمن فقط في طبيعة دفاتر اليومية وعلاقة هذه الدفاتر بدفاتر الأستاذ، حيث تعتبر اليوميات المتعددة في الطريقة الإنجليزية يوميات أصلية وليست مساعدة، ويسجل في اليوميات يومياَ وتفصيلياّ عمليات المنشأة المختلفة،ومن ثم الترحيل إلى الأستاذ العام والأستاذ المساعد.


وتتلخص ميكانيكية النظام المحاسبي وفق هذه الطريقة على أساس التسجيل في اليوميات الفرعية على أساس إثبات الطرف غير المتكرر وكما هو الحال في الطريقة الفرنسية، ويثبت رصيد أول المدة للبنك والصندوق، وترصيد هذه الحسابات في دفاترها اليومية في نهاية كل فترة، ولا يفتح لها حسابات بدفتر الأستاذ، ويتم الترحيل من اليوميات الفرعية الى الحسابات الشخصية بدفتري أستاذ مساعد المدينين وأستاذ مساعد الدائنين، وفي نهاية كل فترة دورية ترحل إجماليات اليوميات الفرعية مباشرة إلى دفتر الأستاذ العام ويعد ميزان المراجعة حسب ذلك.



4= الطريقة الأمريكية

 تقوم علي فكرة اختصار الدفاتر المحاسبية، حيث يخصص دفتر واحد لليومية والأستاذ في نفس الوقت، وتقسيم هذا الدفتر إلى جانبين أحدهما لليومية والأخر لحسابات الأستاذ، ويشتمل جانب الحسابات على خانات تحليلية تخصص كل خانة لحساب معين، وتنقسم إلى جانبين أحدهما مدين والأخر دائن، وتمسك الدفاتر على أساس قاعدة القيد المزدوج حيث يتم التسجيل في دفتر اليومية ويتم الترحيل إلى حسابات الأستاذ بنفس الدفتر.









ليست هناك تعليقات: