مشاركة واس

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين - أهلا وسهلا ومرحبا زائرنا الكريم .

احدث الموضوعات

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

التعريف بالإسلام

مشاركة


التعريف بالإسلام لغير المسلمين
التعريف بالإسلام   

الاسلام... من اسمه هو استسلام .. ولكن ليس استسلام لبشر بل استسلام لرب البشر والانقياد له سبحانه بتوحيده  واتباع نبيه و هو الدين الحق الذى لا يقبل الخالقُ من النَّاس ديناً سواه وهو مجموعة التعاليم التي أوحاها الله إلى سيدنا محمد  وهي داعية إلى  الانقياد للأصول العامة التي جاء بها الأنبياء من قبل  وهو الدين الذى  جاء ليخرج الناس من عبادة العباد الى عبادة ربّ العباد، ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا الاخرة، ومن ظلمات الشرك الى نور التوحيد، ومن شقاء الكفر الى سعادة الإيمان فى الدنيا والآخرة

إلى ماذا يدعو الإسلام :
( أ ) إفراد العبادة و تخصيصها لله وحده والنهى عن الشرك فقال تعالى :
وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً ............ [النساء : 36]
(ب) الإيمان بالله والكتب التي أنزلها وبالرسل الذين أرسلوا من قبل فقال تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً [النساء : 136]
( ج ) لم يترك الإسلام خيرا" إلا دعا إليه و أمر به ومن ذلك :
أمر الله تعالى بالعدل وتأدية الأمانة فقال تعالى :

إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً [النساء : 58]
( د ) لم يدع الإسلام شرا" إلا نهى عنه وحذر منه ومن ذلك :
نهى الله عن الشرك وقتل الأولاد والفواحش وقتل الأنفس فقال الله تعالى :
قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [الأنعام : 151]

من هو معبود المسلمين :
الله هو خالق الكون كلِّه، السَّماوات وما فيهنَّ والأرضين وما فيهن وما عليها  وخالق البشر جميعهم، خلق أبانا آدم -عليه السَّلام- بدون أبٍ وبدونٍّ أم بكلمة كن فكان ونفخ فيه من روحه وخلق حواء من أب  بدون أم وذلك معجز وخلق الله سيِّدنا عيسى ابن مريم -عليه السَّلام- من أمٍّ بدون أبٍ؛ ليكمل إعجاز الله -سبحانه وتعالى- في الخلق. فالإعجاز يعود للخالق -سبحانه وتعالى- وليس للمخلوق وخلق الله البشر جميعهم من أبٍ وأمٍ وهذا معجز أيضًا ولكن لتكراره أصبح شيئًا عاديًّا في أعين النَّاس
والله -سبحانه وتعالى- هو الَّذي يحيي ويميت، هو الأوَّل والآخر ولا يشبهه شيء {  كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشُّورى: 11]  فننفى عنه كل اسم وصفه  وفعل وقول  لا تليق به سبحانه  ولا نثيت له إلا ما ثبته لنفسه وما ثبته عنه رسوله وفقط
«الله» واحدٌ, لا يتعدَّد, ولا يتجزَّأ, ولا يتركَّب, فهذا الكون كلّه له شخص (أقنوم) إلهي وحيد, ليس معه آخر. وهو الكامل, صاحب الكمال المُطلق, الذي لا يحتاج أبداً, وكلّ ما سواه يحتاج إليه, لذا فهو لم يَلِد ابناً كما يعتقد  بعض الناس, وهو ليس أباً لآخر, بل ربّ وسيِّد لكلّ ما سواه. وهو لم يُولَد, ولم ينبثق أو يخرج منه شخصٌ (أقنوم) إلهي آخر, ولذلك فإنَّ الأسماء والألقاب والصِّفات الإلهية حصرية له فقط, لا يشترك معه فيها آخر.
هذا الشَّخص (الأقنوم) الإلهي الواحد الوحيد, هو وحده صاحب السُّلطان والسِّيادة والرُّبُوبية المُطلَقَة على الكون, فهو ربّ العالمين, وهو «القيُّوم», القائمُ على تصريف أُمُور الكون, فلا شيء يحدث إلَّا بمشيئته وكامل علمه وله الأسماء الحسنى والصفات العليا  سبحانه وتعالى

من هم الرسل والانبياء فى الإسلام : 
اختار الله رجالًا متميزين بالتَّقوى والصَّلاح والعقل الرَّاجح كأمثال سيِّدنا نوحٍ وإبراهيمَ وموسى وعيسى ومحمَّدٍ صلوات الله عليهم أجمعين ونحن المسلمين نحبُّهم ونقدرهم جميعًا، وهم قدوةٌ لنا ونعتقد بعصمتهم من المعاصي الآثمة أو الإصرار على الخطأ وقد أمرنا الله أن نأخذ الإيمان منهم وليس من أي أحدٍ سواهم، وقد أوحى الله إليهم أنَّه واحد لا شريك له، لم يلد ولم يولد وليس كمثله شيءٍ. وعلمهم منهجًا صحيحًا للحياة هو الصَّراط المستقيم، وأمرهم أن يدعوا النَّاس إلى عبادته وحده ولا يشركوا به أحدًا من خلقه، ويبلغوهم أنَّ الحياة الدُّنيا هي فترة اختبارٍ وامتحانٍ، ويوم القيامة سوف يحاسب الله البشر على ما فعلًا من خيرٍ أو شرٍّ، على وفق الحريَّة الكاملة في التَّصرف والاختيار الَّتي منحها الله لهم في الحياة الدُّنيا، ووفق المنهج الصَّحيح الَّذي أوحاه إلى رسله وأنبيائه، وبشروا به قومهم. فمن أطاع فإن مصيره إلى الجنَّة ومن عصاه فإنَّ مصيره إلى النَّار لكي لا يكون للإنسان عذر بعد ذلك
والأنبياء كلهم أخوة كما قال رسول الله ( الأنبياء أخوة لعلات دينهم واحد وشرائعهم مختلفة )  أي أن دين الرسل كلهم واحد أى ( التوحيد - العقيدة - الأصول ) واحد لان الدين واحد منذ آدم مرورا بنوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام جميعا ...ولكن الشرائع  تختلف أى ( الفقه – العبادات والمعاملات – الفروع ) إختلفت حسب حكمة الله لإختيار الشريعة ومراعاة مصالح الناس وما يصلحهم ( مثال أيام ادم كان زواج الأخ بأخته جائز لاستمرار النسل ثم حرم فى شريعة أخرى وكان جواز الخالة والعمة جائز ثم حرم  فى شريعة أخرى وهكذا )
الله عز وجل لم ينزل دين إسمه "اليهودية" ثم نزل دين آخر إسمه "المسيحية" ثم ينزل دين ثالث إسمه "الإسلام" كما يشاع عن البعض  بل هو رب واحد والدين واحد وأرسل موسي بعقيدة وشريعة ثم أرسل عيسي بنفس العقيدة مع تغير بسيط في الشريعة ثم أرسل محمد بنفس العقيدة مع تغير بسيط في الشريعة
ونحن المسلمين نؤمن بكل الرسل ونتقرب إلي الله بحب الرسل والأنبياء
من هو رسول ونبى الإسلام :
هو محمد  بن عبد الله ( الصادق الأمين ) كما كان يلقبه العرب قبل أن يأتيه الوحى
وقد أرسله الله كرسول أخير للنَّاس كافَّة, فليس بعده رسول ولا نبيّ , والذي كان بمثابة فُرصة أخيرة من الخالق للنَّاس كيّ يرجعوا إلى الهُدَى والإيمان والحقّ, فيدخلوا الجنَّة باتِّباعهم لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وجعله  للنَّاس كافَّةً وجعله خاتم الأنبياء والمرسلين، فلا نبيَّ ولا رسولَ بعده، ولا وحي ينزل من السَّماء بعد القرآن، بعد أن أكمل الله للبشرية دينها وتمَّت نعمة ربِّك {  الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ } [المائدة: 3].
محمد ليس زعيم سياسي قدّم لشعبه أطروحته وعرض على أتباعه فكرته، ليقيم دولة في زاوية من زوايا الأرض، بل هو رسول ربّ العالمين، المبعوث رحمة للناس أجمعين.
محمد ليس أمير من الأمراء  له جنود  ولديه حشود وعنده قناطير مقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسّومة والأنعام والحرث، ولكنه الرحمة المهداة والنعمة المسداة: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
محمد ليس سلطان من السلاطين قهر الناس بسيفه وسوطه، وأخاف الناس بسلطانه وهيمانه وصولجانه، لكننه معصوم شرح الله صدره ووضع عنه وزره، ورفع له ذكره.
محمد ليس شاعر هدّار، أو خطيب ثرثار، أو متكلم موّار، أو فيلسوف هائم، أو روائي متخيل، أو كاتب متصنّعن أو تاجر منعم،ولكنه أغلى الرجال وأجلّ الناس وأفضل البشر وأزكى العالمين
هو النبأ العظيم، والحدث الهائل، والخبر العجيب، والشأن الفخم، والأمر الضخم
وله نبوات صادقة ودلائل نبوة واعجاز علمى يؤيد نبوئته صلى الله عليه وسلم
هو الذى شهد له المنصفين من غير المسلمين بحسن أخلاقه وصدقه قبل وبعد الرساله
ماهو كتاب الله فى الإسلام :
القرآن الكريم (المصحف الشريف )
وقد أعطى الخالقُ لرسوله «مُحَمَّد»  كتاباً اسمه «القُرآن», فهو كتابٌ يُرشد الإنسان إلى الحقّ والهُدَى والرَّشاد, ففيه كلّ ما يجب على الإنسان معرفته وفعله, فلا نحتاج للرُّجُوع إلى أيّ كتاب آخر غيره. وقد تعهَّد الخالق بحفظه من أيّ باطل أو تحريف, ليكون الحقّ باقياً محفوظاً بحفظ الخالقُ للقرآن. وهكذا تظلّ فُرصة الرُّجُوع للهُدَى والإيمان والحقّ مُتاحة للجميع في كلّ زمان
والقران موافق للعقل والعلم والفطرة وفيه إعجاز علمى صحيح ونبواءت صدقة كثيرة والعلماء المشهورين المتميزين فى مجالهم من غير المسلمين شهدوا بصدقه وصحته  وليس فى القران تناقضات ولا نبوءات كاذبة ولا اشياء تخالف العلم ولا أخطاء تاريخية ولا أشياء تخالف الفطرة ولايقبلها العقل  بل هو أعلى من ذلك لأنه ببساطة شديدة كلام  الله
ماهى مجمل عقيدة المسلمين :
الإيمان بكل ما جاء به القرآن  (كلام الله )  وجاءت به السنة الصحيحة (أحاديث الرسول )  بفهم:الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابه رضى الله عنهم وأرضاهم
فقط
وليس كلام أحد من المسلمين ما دون رسول الله حجة على الإسلام فنحن ليس لدينا رجال دين مقدسون ولا كهانوت كلامهم دين
ومبانى الإسلام خمسة وهى:
( شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبد الله ورسوله  والصلاه وإيتاء الزكاه وصوم رمضان والحج ان استطعت )
وأركان الإيمان سته وهى :
( الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر )
من له الحق أن يحرم ويحل فى الإسلام :
التَّحليل والتَّحريم بيد الله -سبحانه وتعالى- ولا يملك أحد من البشر مهما كان بما فيهم الأنبياء والرُّسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين أن يحللوا ما حرَّم الله أو يحرموا ما أحلَّ الله
فليس لدينا رجال دين يعبدون من دون الله ويطعون طاعة مطلقة وليس لدينا كهنوت يغفرون للناس ذنوبهم أو يذهب إليهم الناس ويفضحون أنفسهم لكشف سرهم بعدما سترهم الله وليس لدينا أحد معه مفاتيح الجنة والنار يوزع ويمنع كما يشاء بل  كل هذه من أختصاص الخالق وحدة وعلاقه العبد مع ربه تكون مباشرة بدون وسيط
ما هى مكانة المرأة فى الإسلام :
مكانة المرأة كبيرة ولا فضل للرجل عليها إلا بالتقوى
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].
فهى مثل الرجل فى التكاليف وفى الثواب والعقاب ووو
وقد أعلنها نبي الإسلام صريحة، فيما رواه أبو داود في سننه عنه صلى الله عليه وسلم: ((إنَّما النساءُ شقائقُ الرجال)) أي أخوة للرجال ومتساون في التكاليف والجزاء
وقد وصانا الرسول صلى الله عليه وسلم كثيراً عليها
فقال ( استوصوا بالنساء خيرا ) وقال أيضا (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى ) وأهله أي زوجته  وقال ايضا  (رفقاً بالقواريرا ) أي وصانا أن نعامل النساء برفق ورقه كما نعامل الزجاج الرقيق جدا  وهناك الكثير ولكن خشية الإطالة
اسمع منا ولا تسمع عنا
إن لم يكن دين  الإسلام حق وقوى ومؤثر لم يحاربه المتكبرون الذين لايقبلون الحق الواضح  ولا المعارضين الذين لايريدون ان يسمعوا منه كما سمعوا عنه
فلو كان دين  الإسلام ليس مؤثر وضعيف لكان مات منذ القدم كما مات دعوات وأفكار وأيدلوجات كثيرة وأرجع إلى التاريخ ليخبرك
ولكنه أسرع إنتشاراً فأذهب إلى أى إحصائيات غربيه أجنبيه غير مسلمة ستخبرك بالحقيقة أن أكبر الأديان إنتشاراً فى العالم كله هو الإسلام رغم ما يعانية من حروب داخليه وخارجية رغم قله الإمكانيات رغم أن من يتصدر له أحياناً يسئ له أكتر ما يجذب الناس له !
وكل من يدخل الإسلام الأن دخل بسبب أنه سمع منه مباشرة وقرأ في كتبه مباشرة ولم يسمع من خصومه الكذابين
وكل من دخل الإسلام لم يدخل مجبرا بالقوة والقهر  ولم يدخل بالنقود والهدايا بل دخل عن أقتناع علمي وعقلي
والشبهات  والإشاعات حول الإسلام إما مصدرها ليس صحيح كالأحاديث الضعيفة والقصص المكذوبة أو أقوال مذاهب أخرى تدعى الإسلام كالشيعة وبوكو حرام أو مصدرها فهم مغلوط   صدر من حاقد وحاسد وتلقاه من يريد الأنتقام والشخصنه ولا يبحث عن الحق
الإسلام والتفرقة العنصرية
التفرقة العنصرية لها أخطارها على مستوى المجتمع والفرد وجاء نبينا محمد لينبه منذ مئات السنين على ضلال وفساد التفرقة العنصرية والقومية ، ويعلن قائلا : ((أيها الناس إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، كلكم لآدم، وآدم من تراب، وإن أكرمكم عند الله أتقاكم، ليس لعربي فضل على عجمي إلا بالتقوى)).
قال الله تعالى : (( ياأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13]،
وقال أيضا النبى محمد ( فليس لعربي على عجمي فضل، ولا لعجمي على عربي فضل، ولا لأسود على أحمر فضل، ولا لأحمر على أسود فضل إلا بالتقوى. )
هذا ما نادى به الإسلام من قبل أكثر من ألف وأربعمائه عام قبل أن ينادى به بعض الناس في العصر الحديث
بين الإسلام والمسلمين
هناك فرق تغافل كثير عنه ألا وهو أن الإسلام دين معصوم ليس فيه خطأ والمسلمون ليسوا ملائكة بل بشر غير معصومين منهم الحسن ومنهم السئ وليس فى الإسلام رجال دين وكهنوت ومقدسين بل بشر عاديين  يصيبون ويخطئون وإن أصابوا فلأنفسهم وإن أخطأوا لأنفسهم أيضاً لايمثل الإسلام إلا تعاليم الإسلام فقط قران وسنة بفهم الصحابة ومن اتبع الصحابه وليس بفهم متشدد أو متساهل فبإختصار أفعال المسلمين لا تمثل الإسلام وهم ليسوا حجة على الإسلام
ما الجديد الذى قدمه الإسلام ؟!
الجديد فى الإسلام أنه
أظهر كل حسن كان يخفيه الملل المحرفة الباطلة  كالتوحيد مثلاً
ونهى عن كل سئ أدخل زوراً فى كتب تنسب للرب كالشرك مثلاً
جاء بالشموليه عكس كل الملل الباطلة فهى فى تشريعتها ينقصها الكثير
جاء بالواقعية فهو دين واقعى ليس خيالى كغيره
جاء بأفضل حضارة عرفتها البشرية
جاء بحمل الخير للإنسانية
جاء بجواب مقنع علي كل سؤال حائر
قانون الإيمان فى الإسلام
هو النطق بكلمات للدخول فى الإسلام مباشرة وهى :
أشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد ان محمد عبد الله ورسوله

ومعناه : أقر بقلبي ناطقاً بلساني أنه لا معبود بحق إلا الله وأقر بقلبي ناطقاً بلساني ان محمد صلى الله عليه وسلم هو عبد الله ورسوله وفقط

 مرسلة بواسطة كريم امام   
                                http://almaslamalsalafy.blogspot.com.eg               
     


ليست هناك تعليقات: