الصفحات

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

الإسلام في كلمات !

مشاركة



الإسلام في كلمات !
http://almaslamalsalafy.blogspot.com.eg/

ما هو الإسلام:

الإسلام من اسمه هو استسلام ولكن ليس استسلام لبشر بل استسلام لرب البشر عن طريق أتباع التعاليم التي أوحاها الله إلى رسول الإسلام محمد وهذه التعاليم تدعوا  إلى  الأصول العامة التي جاء بها الأنبياء من قبل
من هو معبود المسلمين:
يعبدون الله وحده  وهو خالق الكون كلِّه، السَّماوات وما فيهنَّ والأرض وما فيها وما عليها وخلق الله البشر جميعهم من أبٍ وأمٍ وهذا معجز ولكن لتكراره أصبح شيئًا عاديًّا في أعين النَّاس و خلق أبانا آدم  عليه السَّلام  بدون أبٍ وبدونٍّ أُم بكلمة كن فكان ونفخ فيه من روحه وخلق حواء من أب بدون أم وخلق الله سيِّدنا عيسى المسيح  عليه السلام  من أمٍّ بدون أبٍ؛ ليكمل إعجاز الله في الخلق. فالإعجاز يعود للخالق وليس للمخلوق يعود لله وليس لأدم أو حواء أو المسيح  والله هو الَّذي يحيي ويميت، هو الأوَّل والآخر ولا يشبهه شيء وهو واحدٌ، لا يتعدَّد، ولا يتجزَّأ، ولا يتركَّب، فهذا الكون كلّه له شخص (أقنوم) إلهي وحيد، ليس معه آخر. وهو الكامل، صاحب الكمال المُطلق، الذي لا يحتاج إلي أحد أبداً، وكلّ ما سواه يحتاج إليه، لذا فهو لم يَلِد ابناً  كما يعتقد بعض الناس، وهو ليس أباً لآخر، بل ربّ وسيِّد لكلّ ما سواه. وهو لم يُولَد، ولم ينبثق أو يخرج منه شخصٌ (أقنوم) إلهي آخر ولم يعيش علي الأرض وليس إنسان بل هو إله وفى السماء سبحانه وتعالى
 من هم الرسل والانبياء فى الإسلام:
أصطفي  الله رجالًا أبراراً وميزهم بالتَّقوى والصَّلاح والعقل الرَّاجح كأمثال سيِّدنا نوحٍ وإبراهيمَ وموسى وعيسى ومحمَّدٍ صلوات الله عليهم أجمعين ونحن المسلمين نحبُّهم ونقدرهم جميعًا، وهم قدوةٌ لنا ونعتقد بعصمتهم من المعاصي الآثمة أو الإصرار على الخطأ وقد أمرنا الله أن نأخذ الإيمان منهم وليس من أي أحدٍ سواهم، وقد أوحى الله إليهم أنَّه واحد لا شريك له، لم يلد ولم يولد وليس كمثله شيءٍ. وعلمهم منهجًا صحيحًا للحياة هو الصَّراط المستقيم، وأمرهم أن يدعوا النَّاس إلى عبادته وحده ولا يشركوا به أحدًا من خلقه، ويبلغوهم أنَّ الحياة الدُّنيا هي فترة اختبارٍ وامتحانٍ، ويوم القيامة سوف يحاسب الله البشر على ما فعلوا من خيرٍ أو شرّ
وهؤلاء الرسل دينهم واحد وكل رسول يأتي ليكمل ميسرة من قبله ويصحح بعض المفاهيم الخاطئة ويظهر بعض المحاسن التي أندثرت ويبشر المؤمنين وينذر غير المؤمنين
من هو رسول ونبى الإسلام:
هو محمد بن عبد الله (الصادق الأمين) كما كان يلقبه العرب قبل أن يأتيه الوحي  وقد أرسله الخالقُ كرسول أخير للنَّاس كافَّة, فليس بعده رسول ولا نبيّ , والذي كان بمثابة فُرصة أخيرة من الخالق للنَّاس كيّ يرجعوا إلى الهُدَى والإيمان والحقّ, فيدخلوا الجنَّة باتِّباعهم لرسول الله «مُحَمَّد»  صلَّى الله عليه وسلَّم  خاتم الأنبياء والمرسلين
محمد ليس زعيم سياسي  قدّم لشعبه برنامجه  وعرض على أتباعه فكرته، ليقيم دولة في زاوية من زوايا الأرض، بل هو رسول ربّ العالمين، المبعوث رحمة للناس أجمعين.
وفي كلام محمد العلم والحكمة والمنطق وفيه أيضاً دلائل نبوة  كالنبوءات صادقة والإعجاز العلمى  الذي يؤيد نبوئته صلى الله عليه وسلم
هو الذي شهد له المنصفين من غير المسلمين بحسن أخلاقه وصدقه قبل وبعد الرساله
ماهو كتاب الله فى الإسلام:
القرآن الكريم (المصحف الشريف) وهو كالتوراة والإنجيل والزبور ولكن الفرق الوحيد أن هذا الكتاب محفوظ  وليس كالكتب السابقة لأنه الله تعهد بحفظه ولم يتعهد بحفظ الكتب السابقه ...  فكانت هذه الكُتُب نوراً يهدي الله به الناس إلى الحقّ، وقد استأمن الله النَّاسَ، واستحفظهم على هذه الكُتُب، ولكنَّهم لم يكونوا أُمناء، ولم يُحافظوا عليها، بل أضافوا عليها، وحذفوا منها، وبدَّلوا وغيَّروا وحرَّفوا نُصُوصها وكلماتها ولان الله لم يتعهد بحفظ كتبه السابقه تركهم مع قدرته على المنع وجعل الدنيا داء ابتلاء والاخرة دار جزاء فسوف يعاقبهم فى الأخرة على فعلهم هذا مثلهم كمثل الذي يأمره الله بالصلاة ولا يصلي فهذا أيضا ضيع أوامر الله
 والقرآن كتابٌ يُرشد الإنسان إلى الحقّ والهُدَى والرَّشاد، ففيه كلّ ما يجب على الإنسان معرفته وفعله، فلا نحتاج للرُّجُوع إلى أيّ كتاب آخر غيره. وقد تعهَّد الخالق بحفظه من أيّ باطل أو تحريف، ليكون الحقُ باقياً محفوظاً بحفظ الخالقُ للقرآن.
وهكذا تظلّ فُرصة الرُّجُوع للهُدَى والإيمان والحقّ مُتاحة للجميع في كلّ  مكان وزمان
والقران موافق للعقل والعلم والفطرة وفيه إعجاز علمى صحيح ونبواءت صادقة  كثيرة والعلماء المشهورين المتميزين فى مجالهم من غير المسلمين شهدوا بصدقه وصحته وليس فى القران تناقضات كغيره من الكتب ولا نبوات كاذبة ولا اشياء تخالف العلم ولا أخطاء تاريخية ولا أشياء تخالف الفطرة ولايقبلها العقل بل هو أعلى من ذلك لأنه ببساطة شديدة كلام الله
ما هى مكانة المرأة فى الإسلام:
مكانة المرأة كبيرة ولا فضل للرجل عليها إلا بالتقوى
قال تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾[الحجرات: 13].
فهى مثل الرجل فى التكاليف وفى الثواب والعقاب وغير ذلك
وقد أعلنها نبي الإسلام صريحة، فيما رواه أبو داود في سننه عنه صلى الله عليه وسلم: ((إنَّما النساءُ شقائقُ الرجال))،
وقد وصانا الرسول صلى الله عليه وسلم كثيراً عليها فقال
 (استوصوا بالنساء خيرا) وقال أيضا ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى )  وقال ايضا (رفقاً بالقواريرا)
 وهناك أدلة كثيرة من كلام الله وكلام الرسول  ولكن  نكتفي بذلك خشية الإطالة
بين الإسلام والمسلمين
هناك فرق تغافل الكثير عنه ألا وهو أن الإسلام دين معصوم ليس فيه خطأ واحد ولكن المسلمون ليسوا ملائكة ولا بشر معصومين بل منهم الحسن ومنهم السئ وليس فى الإسلام رجال دين وكهنوت ومقدسين بل بشر عاديين يصيبون ويخطئون وإن أصابوا فلأنفسهم وإن أخطأوا لأنفسهم أيضاً ولايمثل الإسلام إلا تعاليم الإسلام فقط قران وسنة بفهم الصحابة ومن اتبع الصحابه وليس بفهم متشدد أو متساهل فبإختصار أفعال المسلمين المخالفه للفهم الصحيح للإسلام لا تمثل الإسلام وهم ليسوا حجة على الإسلام
ما الجديد الذي قدمه الإسلام ؟!
الجديد فى الإسلام أنه .... أظهر كل حسن كان يخفيه الملل المحرفة الباطلة كالتوحيد مثلاً
ونهى عن كل سئ أدخل زوراً فى كتب تنسب للرب كالشرك مثلاً
جاء بالشموليه عكس كل الملل الباطلة فهى فى تشريعتها ينقصها الكثير
جاء بالواقعية فهو دين واقعي ليس خيالى كغيره
جاء بأفضل حضارة عرفتها البشرية
جاء بحمل الخير للإنسانية
جاء بجواب مقنع على كل سؤال حائر
قانون الإيمان فى الإسلام:
هو النطق بكلمات للدخول فى الإسلام مباشرة وهي:
أشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمد عبد الله ورسوله

ومعناه: أقر بقلبي ناطقاً بلساني أنه لا معبود بحق إلا الله وأقر بقلبي ناطقاً بلساني ان لا متبوع بحق إلا محمد صلي 
             الله عليه وسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اضافة وتعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.